بعد التعرض للإجهاض، قد تنزفين بكثافة أو بصورة معتدلة، وقد يقتصر الأمر أحيانًا على نزول نقاط قليلة من الدم، وأحيانًا تمر الأيام الأولى بعد الإجهاض بنزول كمية قليلة جدًا من الدم، ثم تنزفين بغزارة بعد ذلك، وقد يكون نزول الدم مصحوبًا بنزول دم متجلط وانقباضات شديدة في الرحم، فلا تتعجبي إذا بدأت الانقباضات تزداد بعد مرور 4 أو 5 أيام على الإجهاض.
عادةً ما يتوقف النزيف بعد الإجهاض خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وعادةً ما ينزل أول حيض بعد الإجهاض خلال أربعة إلى ستة أسابيع.
الانقباضات الرحمية المصاحبة للنزيف طبيعية تمامًا، فهي الطريقة الطبيعية التي ينتهجها الرحم لمحاولة السيطرة على الشرايين الموجودة فيه، والمساعدة على انقباضها لمنع النزيف، وعادةً ما يسمح الطبيب للمريضة بتناول المسكنات، مثل البروفين والباراسيتامول لتخفيف الألم، ويمنع تمامًا تناول الأسبرين، لأنه يزيد من سيولة الدم ويعمل على استمرار النزيف.