قال المهندس شمس الدين محمد عضو مجلس إدارة إتحاد المقاولين إن مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية سيفتح الباب أمام الإستثمارات الهائلة لشركات المقاولات المصرية والتي ستشارك حتمًا في تنفيذ المشروع.
وقال لـ"أهل مصر" إن مشروع نيوم الذي أطلقة الأمير محمد بن سلمان منذ أيام سيساهم في عودة الحياة لمشروع جسر الملك سالمان الرابط بين مصر والسعودية والذي اختفى منذ عامين.
وأكد أن شركات المقاولات المصرية تستطيع المنافسة مع الشركات العالمية لتنفيذ المشروع معتبرًا أنها الأقرب للمشاركة في أعمال التنفيذ؛ خاصة أن مصر والسعودية لديهما شراكة في شركة السعودية المصرية للتعمير.
وقال إن الشركات المنفذة للمشروع سيتم اختيارها وفقًا لمخطط المشروع والفئات المطلوبة وكذلك الشركة التي ستطرح المشروع على الشركات مشددًا أن الجانب السعودي هو من سيطرح المشروع وليس الجانب المصري.
وعلل ذلك أن مصر لن تتحمل أية نفقات في المشروع وهو ما سيجعل الجانب السعودي هو الجهة التي ستطرح وتسند أعمال المشروع للشركات المنفذة.
وكان الملك محمد بن سالمان ولي عهد المملكة العربية السعودية أعلن عن تدشين مشروع نيوم بين مصر والسعودية والأردن ويضم منطقة اقتصادية ضخمة فى شمال غرب السعودية باستثمارات بقيمة 500 مليار دولار ومن المقرر أن ينتهى العمل فى المرحلة الأولى من المشروع عام 2025.