قال مطورون عقاريون، إن الشركات العقارية لجأت خلال الفترة الأخيرة إلى تسويق وحداتها في مصر في الدول العربية والأجنبية للمصريين في الخارج أو المهتمين بالحصول على وحدة بالسوق المصري.
وأضافوا أن تسويق الوحدات خارج مصر يساعدهم على ضمان الحصول على المقدمات المطلوبة وضمان دفع الأقساط في وقتها نظرًا للسيولة المالية لدي المصريين في الخارج مع فروق أسعار العملات عن الجنيه المصري.
في هذا الإطار يقول المهندس أمجد حسانين الرئيس التنفيذي للمشروعات بشركة كابيتال بروبيرتيز، إن تسويق الوحدات خارج مصر يعتبر أفضل أنواع التسويق نافيًا أن يكون بديلًا للتسويق داخل مصر.
وأشار إلى أن الشركات لابد أن تغير أسلوبها لتسويق الوحدات لديها خارج مصر سواء للمصريين في الخارج أو الأجانب والعرب المهتمين بإقتناء سكن في مصر.
وأضاف أن الشركة قامت بتسويق عدد كبير من وحداتها خارج مصر سواء لمصريين أو عرب أو أجانب مطالبًا بضرورة إتجاه الشركات لتصدير منتجاتها العقارية للخارج وبيعها للمصريين في الخارج والعرب والأجانب.
وأوضح أن شركته تقوم بالمشاركة في جميع المؤتمرات الخارجية إيمانًا منها بأهمية دور الأجانب في تسويق المشروعات في مصر وهو ما ظهر بشكل كبير في مشروع البروج والذى تم تسويق جزء كبير منه خارج مصر.
من جانبه أكد المهندس أشرف دويدار العضو المنتدب لشركة العاشر زيزنيا للإستثمار العقاري أن الشركة تشارك في فعاليات مختفلة داخل وخارج مصر من أجل تسويق وحداتها بشكل سريع بالتوازي مع التسويق الداخلي.
وقال إن لجوء الشركات للخارج لا يقتصر على تسويق الوحدات وإنما العمل على تصدير العقار المصري إلى الخارج لجذب أكبر شريحة من المتعاملين في السوق العقاري مطالبًا جميع الشركات بضرورة تكثيف التسويق الخارجي للمشروعات.
وأضاف أن التسويق الخارجي يتميز بتوفير العملة الأجنبية وسرعة البيع وإعطاء تصنيف جيد للشركة موضحًا أن المصريين في الخارج كانوا خلال الفترة الأخيرة الحصان الرابح لدي الشركات العقارية وقت إنخفاض الطلب داخل مصر.