أكد محمد قطب، مدير عام محميات جنوب سيناء، أن السفينة الغارقة "SS Thistlegorm" العسكرية البريطانية التى تم إغراقها خلال الحرب العالمية الثانية والموجودة فى مياه محمية رأس محمد تحولت إلى مزار سياحي تحت الماء، مشيرا إلى إن جميع محبي ممارسة رياضة الغوص يحرصون على مشاهدتها بعد أن غطت الطحالب البحرية حطام السفينة وتحولت إلى بيوت ومأوى للأسماك بجميع أنواعها مما أعطى لها منظر جمالي يجذب السائحين إليها.
وأوضح قطب، أن السفينة قد غرقت منذ عام 1941 حين استهدفها الألمان بقذائف أدت إلى غرقها وبها العديد من العتاد العسكرية التى كانت تستخدم في ذلك الوقت، مضيفا أن السفينة كانت انطلقت من غلاسكو في اسكتلندا وفي طريقها إلى نقل البضائع لقوات الحلفاء في مدينة الإسكندرية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأشار مدير محميات جنوب سيناء، إلى إن حطام السفينة يحتوى على شاحنة بيدفورد ودراجات نارية نورتون وعربات مدرعة وأحذية وقطع غيار طائرات ومعدات الاتصال اللاسلكي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
