قررت الأجهزة الأمنية في المغرب إحالة 3 أشخاص للتحقيق، وذلك على خلفية اتهامهم بخطف فتاة واغتصابها بالإكراه.
ترجع تفاصيل الواقعة حينما بحثت الضحية البالغة من العمر 38 عاما عن فرصة عمل، وتعرفت حينها على المتهم، وقدم نفسه إليها على أنه يعمل وسيطا في التوظيف ووعدها بمساعدتها في إيجاد وظيفة مناسبة.
وحدد المتهم، البالغ من العمر 34 عاما، للمجني عليها موعد في منطقة صناعية، وحينما أتت الضحية اختطافها واقتادها إلى إحدى الشقق، وبالتعاون مع شخصين آخرين تناوبوا عليها الاغتصاب بالإكراه والتهديد.
وتمكنت الضحية من الإفلات من الخاطفين، وتوجهت إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ، أفادت فيه أنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل 3 أشخاص، وحددت أوصافهم، وتمكنت الشرطة التحريات من ضبط المتهم الرئيسي وأقر بما ارتكبه، ومازالت الشرطة تبحث عن باقي المتهمين.
ويُذكر أن القانون المغربي يلاقي هجومًا عنيفًا من قبل الشعب، حيث يسمح للمغتصب الزواج من الضحية وذلك بدلًا من إصدار حكم ضده بالسجن.