بعد فضيحة الـ فوتوسيشن".. سرقة الصوت والضوء من مسجد الحاكم

في تدوينة جديدة عبر "فيس بوك" لـ "نمر الآثار"، قال إنه تمت سرقة خمسة كشافات من مشروع الصوت والضوء، بمدخل مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز.

وأضاف عبر تدوينته، أنه تم التكتكم على السرقة، ووضع كشافات عادية بدلًا من الكشافات المسروقة، حيث يساوي الكشاف الواحد ما يقرب من 9000 يورو.

وقال مصدر من داخل وزارة الآثار لـ "أهل مصر"، إن شارع المعز يتم إدارته وكأنه ملكية خاصة، وقال أن الاعتداء على جامع الحاكم ليس الأول من نوعه، فقد سبق وقد تم السماح لشركة تصوير متخصصة، بعمل جلسات تصوير، داخل ساحة المسجد، واليوم نعلم عبر مواقع التواصل الإجتماعي بسرقة لمصابيح جامع الحاكم والتي إن صحت فستصبح خسارة الوزارة تقارب المليون جنيه في هذا الحادث، على حد قوله.

ثم تساءل المصدر، لمصلحة من يتم التكتم على الأمر، ولما لا يتم فتح تحقيق عام بمنطقة الجمالية، ثم قال، السيدة نجوى عبد النبي، مديرة المنطقة هى زوجة محمد عبد العزيز مدير عام القاهرة التاريخية، والسيد خضر مدبولي مدير عام مناطق آثار الجمالية، والسيد رضا رجب شقيق مصلح رجب مديرعام شئون الأثرية لشرق الجمالية، متكتمين على حادثة السرقة المثارة، وهناك رفض لفتح التحقيق فيها، فهل قراباتهم للقيادات تحميهم؟

وفي اتصال هاتفي بالسعيد حلمي رئيس قطاع الأثار الإسلامية بوزارة الآثار، قال لـ "أهل مصر"، أنه لا يعلم شيئًا عن حادثة السرقة، وأن جامع الحاكم، يتبع وزارة الأوقاف وليس من مسؤولية وزارة الآثار.

ويأتي كلام السعيد حلمى على الرغم من أن الجامع حاليًا تحت الترميم، وله فرد أمن معين من قبل وزارة الآثار، يذكر أن وزير الآثار دكتور خالد العناني قد أمر بفتح تحقيق في قضية الفوتو سيشن الغرامي، فهل سيتم فتح تحقيق في قضية السرقة؟.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً