قال جمال أسعد، المفكر القبطي، إن إعادة تقييم الرموز السياسية والتاريخية من فترة لأخرى مهم، مؤكدًا إن الإطارات التي يتم دراسة فيها الشخصيات التاريخية تختلف من فترة لأخرى.
وأضاف «أسعد»، في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «Ten»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، أنه يجب التفريق بين التاريخ كمنهج دراسي وكعلم، موضحًا أن «أحمد عرابي لم يتم مناقشة تاريخه أثناء فترة الملكية في مصر، وأحمد شوقي وصف عرابي بالكلب، وردّ عليه عرابي وقتها، ومحمود سامي البارودي رفيق عرابي أشاد بوطنية عرابي».
وأكد أن «المفترض ما نفهمه أن القراءة التاريخية تعبر عن حرية الرأي والتفكير، وعندما يصف كاتب شخصية تاريخية بالحقارة مثلًا علينا مناقشته والرد عليه بأسلوب علمي»، مؤكدًا أن «الرد بموضوعية في إهانة الرموز واجب».