في سقطة غريبة، تعرضت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إلى اختراق أثناء إذاعة نشرة الأخبار، وتم بث أصوارت جنسية نسائية بدلا من صوت المراسلة التي كانت تقف في الشارع لتقديم تقرير إخباري.
وقام مجموعة شباب يديرون برنامج يسمى برانكيرز "الاتصال بقصد المزاح"، باختراق بث القناة أثناء بث برنامج “بريكفاست” وسمع المشاهدون بالإضافة إلى صوت مقدمة البرنامج، آهات نسائية شبقة بصوت عال.
وخلال البرنامج كانت المراسلة السياسية للقناة إيما فاردي، تتحدث عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) عندما غطى على صوتها أنين وآهات بشكل غير لائق. ولكن المراسلة ضبطت أعصابها وتمالكت نفسها وواصلت تقديم البرنامج وكأن شيئا لم يكن، وكذلك حافظ طاقم البث في الاستوديو على الهدوء ورباطة الجأش.
وفي وقت لاحق أفاد مصدر في بي بي سي، بأن مجموعة برانكيرز أعلنت مسؤوليتها سؤولية ما حدث. وقال المصدر إن المجموعة مرت بالصدفة بجانب ويستمينستر، وشاهدت الطاقم التلفزيوني وهو يصور، فتوقفت مجموعة الشباب وقررت المزاح، واقتحموا بتسجيلهم غير اللائق عملية البث من سيارة مركونة في مكان غير بعيد.