حطم الجدار السويدي، أحلام المنتخب الإيطالي، بالتأهل لكاس العالم في روسيا عام 2018، وفاز عليه بنتيجة هدف دون رد، في مجموع اللقائين بالملحق الأوروبي.
أسباب عديدة كانت سببًا في غياب "الأزوري" عن المسرح الكروي العالمي، لأول مرة منذ 60 عامًا، سنستعرض أبرزها:
1) تعنت المدرب "فينتورا"..
واصل المدرب الإيطالي "فينتورا" عناده في طريقة إدارته للمباراتين، وذلك بعدما خسر الذهاب بسبب عدم اعتماده على الإسلوب الإيطالي التقليدي والذي كان سببًا في تتويجه بالعديد من البطولات مسبقًا، وفضل أن يلعب بطريقة أخرى وهى ما باتت بالفشل في المباراة الأولى، ليطبقها في المباراة الثانية ولم يحقق نتيجة ايجابية.
2) غياب جوكر الوسط "فيراتي"
أدى غياب فيراتي عن تشكيل المنتخب الإيطالي نقص كبير في الشقين الهجومي والدفاعي، وأثر كثيرًا على شكل المنتخب وتحكمه بالكرة، ليجد صعوبة في فك حصون الدفاعات السويدية.
3) الإستهتار بالخصم
بالرغم من امتلاك منتخب إيطاليا العديد من النجوم المتميزة في خط الهجوم، إلا أن الإستهتار بالخصم والرعونة في تسجيل الأهداف سيطر على لاعبو الأزوري، ولم يستطيعون تسجيل هدف واحد طوال 180 دقيقة أمام السويد.
4) معدل الأعمار الكبير
أثر معدل الأعمار الكبير في صفوف المنتخب الإيطالي، على اللياقة البدنية للاعبين، كذلك عدم الإعتماد على النجوم الشباب بصورة مستمرة البدأ بالعناصر الكبيرة ذوي الخبرات أدى لوجود رتم بطئ داخل الملعب، وهو ما جعل الأزوري غير قوي.
5) غياب نجوم بارزة في خط الهجوم
عدم الدفع بالعناصر الهجومية المتميزة مثل انسيني في مباراة يريد الفوز بها كانت عليها علامات استفهام كثيرة، وهو ما تفاجئ به لاعب الوسط المخضرم دي روسي.
وعلى جانب أخر عدم استدعاء المهاجم بالوتيلي لمعسكر المباراة، بالرغم من قدراته القوية في الشق الهجومي، أثر على مستوي الفريق وعدم انهاء الهجمات بالشكل الأمثل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
