"حياتي معاه بقت مستحيلة وحماتي السبب الرئيسي في كل مشكلة".. بهذه الكلمات بدأت رنا حديثها لـ"أهل مصر"، متابعةً «لم يتجاوز عمري الخامسة والعشرون، وتزوجت منذ ثلاث سنوات، وكان زواج تقليدي جدًا لكني أحببته، وقررت أن أكمل حياتي معه برغم أن والدته سيدة شديدة التعامل، وكانت تفتعل معنا المشاكل منذ أيام الخطوبة».
واستكملت رنا، «زوجي كان في أيام الخطوبة شخصًا مختلفًا عما هو عليه الآن، فكان إنسان مسالم وعلى دراية كاملة بمعالجة الأمور بيني وبين والدته، فلم ينصفها عليّ مرة، وكنت متخيلة أن ما يفعله معي حب، وتمت زيجتنا وسط حضور حافل بين الأهل والأحباب».
وتابعت، «بعد إتمام زيجتنا، تبددت أحواله وظهر على حقيقته أمامي برغم أني لا أفتعل أي مشاكل، بالعكس كنت أحاول إرضاء والدته بكل الطرق، لكنها دائمًا تتحدث عنى بطريقة سيئة وتقول أمامة كلام ضدي فتجعله ينفعل عليّ ويسبني أو يصعقني أمامها».
واختتمت، «حياتي معه أصبحت كلها مشاجرات ومشاحنات مع أمه على أتفه الأسباب، وحاولت أجعلها تتقبلني وتجعلني مثل بناتها لكنها لا تحب الخير لأحد وكل هدفها المشاكل والثرثرة بأحديث تافهة، تحملت كل هذه الأفعال من أجل ابني الذي لم يتجاوز عمره السنة حتى فاض بيّ الكيل، ولم أعد أتحمل السب والإهانة، والضرب كل يوم، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض، وعندما واجهته بقراري في رفع قضية خلع ضده طردني أنا وطفلي، ولهذا لجئت لرفع دعوتي التي تحمل رقم 4463 لسنة 2017 أحوال شخصية.