قال الرئيس الأسبق حسني مبارك، إن "إثيوبيا"، لم تستطع الحديث عن سد النهضة طوال فترة حكمه، مضيفًا أن"أديس أبابا"، أعدت اتفاقية "عنتيبى"، للدول الأفريقية، لكنه نجح فى منع بعضها من التوقيع عليها.
وتابع "مبارك"، فى تسجيل مسرب له، أن هناك دولًا أبرمت مع مصر اتفاقًا لرفض الاتفاقية، لكنهم خانوها، ووقعوا عليها، موضحًا أن من بين هذه الدول جنوب السودان.
وأردف "مبارك"،: "تحالفت مع روندا وبورندى وأوغندا لمنعهم من التوقيع على الاتفاقية".
وكشف الرئيس الأسبق عن مفاجأة من العيار الثقيل حيث أشار إلى أن شخصيات مصرية دعمت بناء السد قائلًا: " إن عددًا من الشخصيات المصرية دعمت بناء السد، وتحالفوا ضدنا"، لكنه لم يكشف عن أسماء هذه الشخصيات".
وقال إن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى،: "لعب دورًا بارزًا مع وفد شعبى لمنع إثيوبيا من بناء السد بعد 25 يناير، لكنهم وجهوا السباب والشتائم ضدي".
واستطرد "مبارك"،: "أن أبو الغار سأل الأثيوبين عن سبب شتمهم لي.. وردوا قائلين إنه طوال فترة حكمي لم يستطيعوا الحديث عن السد.. وكانزا خائفين مني بشأن هذا الأمر.
ويوضح "مبارك"،: "كان الجيش المصرى يمتلك حينها طائرة التوبولبف.. وكنت أستطيع القضاء على السد وأخلص عليه فى طلعة واحدة".
وعن إمكانية ضرب سد النهضة.. رد مبارك إن في حالة هجوم مصر على سد النهضة الآن، ستقع مع جميع الأفارقة، وستسبب لمصر العديد من المشاكل.
وتابع أن 25 يناير"، منحت إثيوبيا بدء بناء سد النهضة، بدعوى أن مصر مشغولة بالشأن الداخلى، ولن تستطع أن تتجاوب معنا، لافتًا أن إثيوبيا بالفعل سيشيدون بناء السد بكل عزيمة وإصرار.