اتفق رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي ونظيره الهندي ناريندرا مودي على العمل معا على تعزيز حرية وانفتاح منطقة المحيط الهادى الهندي أو ما تسمى بـ"الهندو-باسيفيك"، بالإضافة إلى التعامل مع قضية كوريا الشمالية.
وأعرب مودي، وفق ما نقلته صحيفة نيكاي اليابانية اليوم الأربعاء، عن استعداده للمشاركة في استراتيجية آبي لـ"الهندو-باسيفيك" التي تدعم التعاون في مجال الأمن البحري وتطوير البنية الأساسية من قبل الدول التي تتقاسم مبادئ سيادة القانون واقتصاد السوق، ومن المتوقع أن تتولى اليابان والولايات المتحدة والهند واستراليا قيادة هذه الجهود.
ووضع رئيس الوزراء الياباني خططا للمساعدة على زيادة الترابط في جنوب آسيا، وخاصة الهند، من خلال الاستثمار المدعوم من قبل الحكومة اليابانية في البنية التحتية عالية الجودة. واتفق الزعيمان على العمل نحو مشروعات ملموسة في مجالات مثل بناء شبكات الطرق والسكك الحديدية.
وحول الشأن الكوري الشمالي، أكد "آبي" ضرورة تطبيق أقصى الضغوط لحث بيونج يانج على التخلي عن تطوير الصواريخ النووية. ووصف "مودي" كوريا الشمالية بأنها تشكل تهديدا للمنطقة وشدد على ضرورة متابعة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة عليها.
وتحدث رئيسا وزراء اليابان والهند حوالي 40 دقيقة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا التي عقدت في العاصمة الفلبينية مانيلا.