"كنت أسمع كثيرًا عن قصص الخيانة الزوجية، وأن هناك العديد من الأزواج يخونون زوجاتهم، ولكني لم أكن أتصور أنه سيأتي علي اليوم الذي أجد نفسي في قاعة المحكمة أحكى قصة خيانة زوجي لي طالبة رفع دعوى طلاق ضده بمحكمة الأسرة بالجيزة".. هكذا بدأت دعاء حديثها عن مشكلتها مع زوجها.
وقالت "دعاء": "تزوجت منذ 3 سنوات، زواج تقليدي، عن طريق إحدى الجيران، أثناء فترة الخطوبة استمر في خداعي بإظهار شخصيته المزيفة، بأنه خلوق، وذو نخوة، فكنت أتخيل أنني سأعيش أسعد أيام حياتي مع زوج مثله".
أضافت "دعاء": "تمت الزيجة وسط حافل من الأهل والأصدقاء، وأصبحنا في عش الزوجية، لقد أشعلت أصابعي العشرة كالشموع من أجل إسعاده، كنت له زوجة وأم وصديقه، ولم اطلب منه أي شيء فوق طاقته".
واستكملت: "كنت أفيق ليلا وألاحظ عدم تواجده بجانبي على السرير، وعندما كنت أبحث عنه في الشقة، أجده دائما جالس أمام "اللاب توب" في الصالة، ويتحدث في الهاتف بصوت منخفض، لما كنت اسأله كان يقول لي مش جايلي نوم وبتكلم مع أصحابي".
واستطردت "دعاء": "لم أشك لحظة واحدة أن زوجي ممكن يكون بيخوني لأنني كنت أعامله بما يرضى الله، ولكن عندما اعتاد زوجي الجلوس وحده فى أوقات متاخرة من الليل، وكلما كنت أحاول الجلوس بجانبه وهو أمام شاشة اللاب توب، كان يطلب منى أن ابتعد عنه وإذا حاولت الاعتراض، كان يشتمنى بأفظع الألفاظ، وينهال علي بالضرب، كنت أشعر بكراهية نفسي بسبب صمتي على إساءته".
استكملت "دعاء": "أخذ الشك يتسلل إلى قلبى، فأفعال زوجى الغريبة، ففى أحد الأيام نسى زوجى اللاب توب، أسرعت بفتحه حتى أرى الكارثة التى فى انتظارى، وشاهدت صوره العارية التى يرسلها لفتاة، ورسائل متبادلة بينه وبينها أوضحت علاقته الجنسية بها، ولذلك لجأت إلى رفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 1938 لعام 2017 أحوال شخصية".