بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة، اليوم الأربعاء، إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، و8 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث مكتب الإرشاد".
وقدمت النيابة العامة، أثناء نظر إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وأخرين بأحداث مكتب الإرشاد، كتاب الحاسب الآلي بالإدارة العامة بالمرور نتيجة الاستعلام عن مالك السيارة "ص ر ص 342" مؤرخ 12 نوفمبر 2017، مثبت به وحدة مرور عين السيرة رقم اسم المالك ولاء الدين ناجى العنوان شارع نوبار ميدان لاظوغلى، كما قدمت صورة الكتاب موجه إلى مساعد أول وزير الداخلية لشئون الضباط لطلب حضور الشهود بجلسة اليوم.
كما قدم ممثل النيابة أصل المحضر 85 أحوال قسم شرطة المقدم مؤرخ 14 نوفمبر 2017 بمعرفة الملازم أول محمد عمر الضابط بالقسم أثبت به انه نظرا لتعذر حضور شهادة ميلاد المتهم أحمد محمد محمود فقد تم إحضار صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومى.
وتسلمت المحكمة تقرير طبى منسوب لمستشفيات جامعة القاهرة اسم المريض أحمد محمود مبروك رقم 5346 تاريخ الدخول للمستشفى 1 يوليو 2013، والتشخيص المبدئى طلق نارى بالساق اليسرى من طلقة نارية أمام مقر الإخوان بالمقطم، ومثبت بالتوصيات الطبية أن المريض قد ورد للقصر العينى مصاب بطلق نارى بالشريان الرئيسي للفخذ، وكما قدمت تقرير طبى للمتهم محمد هاشم منسوب لمستشفى أحمد ماهر، ومصاب بخدش سطحى بالقرنية، وتقرير طبى للمتهم سيد إبراهيم، منسوب لمستشفى ماهر التعليم، ولا يوجد تشخيص لحالته.
وفيما قد ممثل النيابة ما يفيد عم العثور على تقارير طبية لـ 7 متهمين، وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
أسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق، والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.