"دقادوس" على صفيح ساخن.. فريدة الشوباشي تشعل نار الغضب بعد هجومها على "الشعراوي".. مطالبات بمحاكمتها.. والأهالي: "تجهل تاريخ الشيخ وتبحث عن شو إعلامي" (فيديو)

حالة من السخط والغضب أصابت الشارع المصري، عقب هجوم الكاتبة الناصرية فريدة الشوباشي على العالم الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي وتصريحاتها التى وُصفت بـ"المستفزة"، لا سيما اعتبارها الشعراوي "متشدد دينيا".

وفى السياق ذاته، انتقل "أهل مصر" إلى قرية دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية مسقط رأس الشيخ الشعراوي، فى محاولة لاستطلاع آراء أهالي القرية، الذين أعربوا عن غضبهم من تلك التصريحات ووصفوها بـ"الأكاذيب".

يقول خالد محمد، أحد أبناء القرية: "الشيخ الشعرواي أنا اتعلمت منه كثير جدا واستمتع لتفسيراته للقرآن الكريم طوال فترة طفولتي وإلى الآن استمع إليه، مؤكدا أن الشيخ لم يكن يوما متشددا مثل ما قالت الشوباشى التى لم تعرف تاريخ الشيخ جيدا".

وأضاف: "الشيخ الشعراوي رمزا من رموز محافظة الدقهلية ويجب عدم الاقتراب منه وهو واحد من أفضل الشيوخ التى جاءت فى التاريخ، وتعملنا منه الكثير وكان وسطيا ولم يملئ فراغة أحد بعد وفاته حتى الآن".

أما محمد عثمان، يضيف: "الكاتبة فريدة الشوباشى لاقت هجوما كبيرا من الشعب المصري، لأنه يعلم من هو الشعراوي وتاريخه المشرف للجميع، متابعا:" فما قالته هراء وأكاذيب على الشيخ الذي تعلمنا منه الكثير والكثير ولا زلنا نبحث عن تفسيره للقرآن الكريم، فضلا على إنه الشيخ الوحيد الوسطي والموضح فى التفسير، وأزعجنا هذا الكلام وأغضبنا لأننا نعلم قيمة الشيخ الشعراوي ودائما افتخر بأني أقول أني من بلد الشيخ الشعراوي".

وطالب خالد حسن، أحد أبناء القرية، بمحاسبة الشوباشي على إهانة رمز من رموز الدولة الشيخ الشعراوى الذى يتحدث عنه الجميع ويأتى الكثير إلى ضريحه.

كما وضح المهندس عبد الرحمن مصطفى، وكيل الأعمال السابق للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، حقيقة تصريحات الكاتبة فريدة الشوباشى الأخيرة عن الشيخ، مؤكدا أن ما ذكرته لم يكن صحيحَا، وأن الشيخ له تاريخ كبيرا يُعرف بالوسطية، ولم يكن يومًا متشددًا، فى يوم من الأيام، ويلجأ الجميع له فى تفسيرات آيات القرآن الكريم، مطالبا بعدم مقارنته بشيوخ آخريين.

وأضاف مصطفى، أن فريدة الشوباشي، لم تقرأ التاريخ الحقيقى للشيخ وكل ما تقوله غير صحيح، ولابد من تجاهلها كونها تسىء للرموز، من أجل البحث عن "الشو" لها.

وعن تصريحاتها بسجود الشيخ الشعراوى بعد هزيمة الجيش فى يوينو عام 1967، تابع وكيل أعمال الشيخ: "الشعراوي هو من قال ذلك الكلام، مستطردا: "لكن لابد من تكمله حديثه مع أحد البرامج التلفزيونية، والذى قال فيها أنه سجد شكرًا بعد هزيمة 67 لأننا كنا فى ذلك الوقت فى أحضان الشيوعية ونغمة الإلحاد كانت سائدة، ومتواجدة فى ذلك التوقيت، ولكن بيتم تحريف ذلك التصريح من أجل الهجوم عليه فقط".

وكانت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، حلت ضيفة على برنامج "الشارع المصري" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، مساء الإثنين، وأدلت بعدد من التصريحات التى أثارت جدلًا واسعًا في عدد من القضايا مثل الحجاب، ورأيها في الشيخ محمد متولي الشعراوي، إضافة إلى هجومها على من ينتقد جمال عبدالناصر.

وقالت "الشوباشي"، خلال حوارها بالبرنامج، إن الشيخ متولي الشعراوي طعنها في إحساسها الوطني، بسبب تصريحه الذى قاله عقب هزيمة 67: "سجدت لله شكرًا على هزيمة 67"، لافتة إلى أنها كتبت للشعراوي في حياته: "الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر.. بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر إسرائيل".

ولفتت إلى أن الشيخ الشعراوي، قال إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شيوعي، معقبة: "أنا مبحبش الشعراوي أنا حرة.. أنا أغفر أي شئ إلا الطعن في بلدي"، معتبرة أن الهجوم على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، هجوم على الجيش المصري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً