اعتمد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، قائمة المشايخ المسموح لهم الظهور الإعلامي التي أرسلها مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، بعدما تم اعتمادها من قبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وشملت القائمة ٥٠ مفتيًا للظهور فقط عبر الشاشات والفضائيات، لحين صدور قانون تنظيم الفتوى بعد مناقشته من قبل البرلمان.
الغريب في أن الأسماء، أنها لم تشمل مجموعة من المشايخ الذي لم يكن لهم حب سوابق في الفتاوي المتطرفة أو غير مسئولة، كالدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والباحث عن الأسباب يجد أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى منعها، أبرزها الفتاوى الشاذة التي ألقت بها، وهم:
مضاجعة الرجل للبهائم
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تصريحها بمضاجعة الرجل للبهائم، كانت في إطار التماشي مع تجديد الخطاب الديني، وتنقية بعض الكتب التي يوجد بها أحكام شاذة.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج «سيداتي وآنساتي»، المذاع على قناة «دريم»، «لم أقصد الفتوى بذلك، ولكنها معلومات موجودة في كتب الفقه، ويجب علينا إعادة النظر في كتب الفقه، ونحذف منها الأحكام التي تؤدي إلى الشذوذ، ونرتاح منها، لأنها أحكام لا تمس أي ركن من أركان الإسلام».
وأوضحت: «أنا ندمت لأني أصدرت مثل تلك الفتاوى، لأن البعض يمكن أن يستغلها ضد الإسلام».
التمتع بالأسيرة
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بالأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي نظم عملية «بيع الحرائر أو النساء».
وقالت في فيديو مُتداول على الشبكات الاجتماعية، في لقاء لها على قناة «الحياة»: «الإسلام نظم بيع الحرائر ولا يكون إلا عن طريق الحرب المشروعة بين المسلمين وأعدائهم».
وضربت مثلًا بقولها: «لو حاربنا إسرائيل وهي مغتصبة للأرض ومعتدية على البشر والعقيدة، طبعًا إحنا بنتكلم في المستحيل ومش هيحصل حرب معاهم، فأسرى الحرب من النساء هما ملك اليمين، وعشان أذلهم بيصبحوا ملكًا للقائد والمسلم يستمتع بهم كما يستمتع بزوجاته».
إجازة "ترقيع البنت"
أجازت عمليات ترقيع غشاء البكارة جائزة للبنات، بقولها: "لو لم تسترها ستقتل، وإن لم تقتل ستنحرف أو تشتغل راقصة ولن تجد ما يسترها، فالأفضل أن نعمل عملية ترقيع غشاء البكارة للبنت المغرر بها، والله سبحانه وتعالى يقول «وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ»، فعمليات الترقيع تجوز للبنات من أجل الستر عن نفسها، لأن عدم الستر سيتسبب لضرر لعائلة بأكملها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
