جاءت لشرم الشيخ بغرض السياحة وكانت متزوجة من شخص روسي وأنجبت منه طفل سمته "محمد" ثم انفصلت عنه قبل أن تقرر استكمال ما تبقى من حياتها في المدينة السياحية الجميلة.. هذه قصة صغيرة لخصت حياة الروسية "نورا" المرشدة السياحية المنتقبة المتطوعة بشرم الشيخ.
روى العاملون بمسجد المصطفى بشرم الشيخ قصتها لـ"أهل مصر"، قائلين إنها أعجبت بشرم الشيخ وتعرفت على شاب مصرى تزوجت منه واسلمت بعد أن اقتنعت بالإسلام بعد قراءة ودراسة.
وأضافوا: "عاشت مع زوجها المصرى فترة كبيرة وأنجبت منه طفل اسمه "نور" ثم حدث بعد سنوات من الزواج انفصال وتم طلاقها منه".
وتابعوا: "قررت بعد ذالك نورا المنقبة أن تعيش لأولادها الاثنين محمد ونور وقامت بالحاقهم بالمعهد الديني بشرم الشيخ لتعليمهم الدين الإسلامي الصحيح والنشأة الدينية ولتعليم القرآءن الكريم وحفظة" فهي أيضا تحفظ الكريم كاملا".
أما عن ارتدائها النقاب وهي تعمل في مجال الإرشاد السياحي وتتعامل مباشرة مع السياح. أكدت نورا أنها ملتزمه دينيا وأن ارتدائها النقاب على اقتناع ولا يعوقها عن عملها كمرشدة سياحية متطوعة بدون أجر فهي تحضر إلى مسجد المصطفى يوميا خلال فترات وجود أبنائها في الدراسة وتأتي لشرح المعالم الدينية والتاريخية عن المسجد بعد أن قراءت عنه وأخذت معرفة قوية عن معالم المسجد وبنائه على أي تراث ومساعدة القائمين على المسجد في توفير معلومات عنه وقيامها للشرح للسياح الأجانب من الروس والوكران ودول التي تتحدث الروسية لأنها روسية وهي أجدر بتوصيل المعلومه لهم".
وأكدت نورا، أنها سعيدة بهذا العمل جدا، وأن السياح يتعاملون معها بحب، وهم دائما يلتقطون معها صور بعد كل شرح، لأنهم سعداء جدا لشرحها ومعاملتها وتوصيل المعلومة لهم. وأوضحت أنها ستظل مرتديه النقاب لأنه ملتزمه دينيا ولن تخلعه أبدا لأنه لا يعوقها ولم تحدث أي شكوى أو احتكاك مع أي سائح بسبب النقاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
