"لو مش متابع".. ملخص حوار "إرهابي الواحات" مع عماد الدين أديب: "القتل حلال.. والدواعش خوارج" (فيديو)

كتب : آلاء حسن

أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها بالأمس، عن وقوع الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري في قبضة قوات الأمن المصرية، بعد تورطه في حادث الوحات، والكشف عن جنسيته الليبية، كما أكدت الوزارة أن العناصر الأجنبية التي ارتكبت الحادث الإجرامي تدربت في مدينة درنة الليبية.

جاء ذلك بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوفمبر الحالي عن تواجد عنصرًا وحيدًا من الخلية الإرهابية المتورطة في حادث الواحات الإرهابي، الذي يزال على قيد الحياة، بعد مصرع معظم عناصر البؤرة الإرهابية المتورطة في الحادث وهروب آخرين.

في السياق نفسه عرض الإعلامي عماد الدين أديب، حلقة خاصة عن حادث الواحات خلال برنامج "انفراد"، المعروض عبر فضائية "الحياة"، بالأمس والتي تضمنت اعترافات الإرهابي المتورط في الحادث، بالإضافة إلى لقطات مصورة ترصد لحظة القبض عليه.

خلال الحلقة كشف الإرهابي عن طريقة هروبهم من الأمن عقب الاشتباكات قائلًا: "بعد الانتهاء من العملية مباشرة لجأنا إلى عدة ممرات داخل الجبال للهروب من التتبع الأمني حتى حلول الظلام".

وتابع: "كنا نعلم أن الأمن يراقبنا ليلًا، عن طريق المناطق التى نغادر منها، لكننا بحلول الصباح نرسل أحدنا لتتبع الأثر وتفقد الأماكن التى غادرناها حتى نري أثار أقدامًا جديدة".

وأضاف، أن بداية دخوله مصر كانت عن طريق دعوة من "الشيخ حاتم"، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.

وأوضح في حواره، أنه خرج من ليبيا مع 14 شخص في سيارتين دفع رباعي، واستغرق دخولهم الحدود المصرية حوالي شهرًا وتمركزوا فى عدة صحاري في قنا وسوهاج وأسيوط، ثم استقروا في منطقة الواحات من يناير 2017.

وتابع أنهم تعرفوا على مجموعة من حي سكني بالوحات، على قناعة بأفكارهم جهادية، وكانت مهمتهم تتمثل في توفير الدعم المادي.

وأضاف الإرهابي، أن حادث الوحات، تم يوم الجمعة الساعة الواحدة ظهرًا بالقرب من منطقة الرباط بالوحات، واستمرت المعركة لمدة ساعة ونصف.

وتابع: "كنا لا نعلم بقدوم قوات الأمن للقبض علينا، وكنا على ارتفاع يصل إلى 6 متر، على مسافة كيلو من سيارات قوات الأمن، وكنا 16 عنصرًا وكان تسليح 3 "ار بى جى"، وسلاحين مضادين للطائرات"، وعدة أسلحة متتعدة، وقسمنا مجموعتين على أماكن مرتفع وانتظرنا قوات الأمن للقرب منا لمسافة 150 متر، وتم الاشتباك بمقذوف أر بى جى، وأسرنا ضابطًا وأصيب من بيننا فردين.

وكشف الإرهابي المتهم في حادث الواحات، عن اقتناعه بالأفكار الجهادية، قائلًا: "إنه انضم أواخر 2014 إلى مجلس شورى المجاهدين بدرنة، وكان يحمل أفكارًا سلفية جهادية".

وأوضح أنه تدرب على حمل السلاح منذ الصغر، وشارك في العديد من العمليات الإرهابية منها: زرع عبوات ضد جيش حفتر، والدخول في مواجهات مع الجيش الليبي في أكثر من مكان، بالأضافة إلى تورطه في قتل العديد من أبناء بلده في عمليات إرهابية، قائلًا: "كنت أقتلهم وأذهب إلى النوم بدون تأنيب ضمير"، وتابع: "الرسول قتل أعمامه لأنهم خرجوا عن الملة"، كما أكد أن تنظيم داعش الإرهابي من الخوارج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً