قال السيد القصير، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصري، إن أسباب تثبيت البنك المركزى المصرى لأسباب الفائدة يرجع إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، من حيث معدل النمو الاقتصادي وانخفاض معدل البطالة وتحسن احتياطي النقد الأجنبي لأعلى مستوى في تاريخه بأكثر من 36.7 مليار دولار، إلى جانب انخفاض معدل التضخم نسبيا للشهر الثالث على التوالى.
وأضاف رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن هناك رؤية مستقبلية إيجابية للاقتصاد المصري، وهو ما تمثل فى تقرير مؤسسة "ستاندرد آند بورز" الأسبوع الماضى، مؤكدًا أن عصر الصدمات التضخمية للاقتصاد المصري لن يعود مرة أخرى، متوقعًا خفضًا تدريجيًا لأسعار الفائدة خلال الشهور المقبلة مع استمرار تراجع مستوى التضخم.