قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة إن موسكو لا تؤجل التصديق على معاهدة باريس للمناخ باعتبارها أساس موثوق به لحل مشاكل تغير المناخ.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن تصريح لافروف في مقابلة صحفية، قوله: أولا وقبل أي شيء، من المفهوم أن روسيا لا تؤجل التصديق على معاهدة باريس للمناخ.. نستعرض الوثيقة باعتبارها أساسا موثوقا به لحل طويل الأجل لمشكلة تغير المناخ.
وأشار إلى مشاركة روسيا بنشاط في صياغة الاتفاق،وأن الرئيس فلاديمير بوتين شارك في مؤتمر حول المناخ في باريس عام 2015. وكان نائب رئيس الوزراء الروسي الكسندر خلوبونين من بين أول من وقع الاتفاق أبريل 2016 في نيويورك.
وأضاف لافروف: رحبنا رسميا بدخول المعاهدة حيز التنفيذ في نوفمبر عام 2016، وإن روسيا لديها نهجا مسئولا للوفاء بالتزاماتها الدولية، لافتا إلى سريان الاستعداد الشامل للتصديق على اتفاقية باريس وفي نوفمبر 2016، اعتمدت الحكومة الروسية خطة عمل سيتم بموجبها النظر في القرار في الربع الأول من عام 2019.
ودخل اتفاق باريس بشأن المناخ، الذي حل محل بروتوكول كيوتو، حيز التنفيذ في نوفمبر 2016. ووقع عليه ما مجموعه 195 دولة، صدق 147 منها بالفعل على الوثيقة.
ويهدف اتفاق باريس إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية "أقل بكثير من درجتين مئويتين" مقارنة بعصور ما قبل الصناعة (1880-1899). ويعتقد العلماء أن زيادة درجات الحرارة على نحو كبير يمكن أن تؤدي إلى آثار بيئية غير قابلة للزوال.