لا صوت يعلوا فوق صوت الانتخابات، داخل النادي الأهلي، الجميع في انتظار يوم الحسم لانتخاب رئيس جديد، لقيادة سفينة الأهلي، لـ4 سنوات مقبلة.
وبينما يشتد وطيس التنافس بين المرشحين، تشير أصابع اتهام البعض، إلى المهندس محمود طاهر رئيس النادي والمرشح على رئاسة النادي لفترة مقبلة، متهمين إياه بالتسبب في عدد من المشاكل داخل النادي، إضافة إلى إخفاقات تؤدي إلى تراجع فرصه في الفوز بانتخابات الأهلي المقبلة.
وترصد "أهل مصر" أبرز السلبيات التي وقع فيها "طاهر" في قيادة النادي الأهلي..
1- الانشغال بالسفر:
شهدت الأربع سنوات التي قضاها محمود طاهر في النادي الأهلى تواجده دائما في الخارج، وعدم قدرته علي متابعة النادي بشكل مستمر، لارتباطه بأعمال خاصة، وهو ما يؤدي لحالة من الفوضى والتسيب بعض الشيء في النادي.
2- إهدار مال عام:
تعاقد محمود طاهر، خلال المواسم الأربعة، مع العديد من الصفقات الفاشلة لتدعيم فريق الكرة، أمثال لؤي وائل، والبرازيلي هيندريك، والنيجيري بيتر إيبيمبوي، وإسلام رشدي، ومحمد فاروق، ومحمد رزق والسوري عبدالله الشامي، لتصبح خزينة القلعة الحمراء مطالبة بسداد الملايين من الجنيهات.
3- التهاون أمام إساءات الأهلي:
تهاون محمود طاهر في الرد على إساءات مرتضى منصور رئيس الزمالك تجاهه وتجاه الأهلي، وهو ما أصاب جماهير القلعة الحمراء بالغضب الشديد لفترات طويلة.
4- فشل لجنة الأندية:
أضعف طاهر بمقاطعته لجنة الأندية موقف الأهلي في هذه اللجنة، بدون أسباب واضحة، رغم أن القلعة الحمراء كانت صاحبة الريادة في تأسيس هذه اللجنة.
5- مدربون فاشلون:
استقدم طاهر مدربين فاشلين على مستوى كافة الألعاب الرياضية، وخاصة كرة القدم، مثل الإسباني خوان كارلوس جاريدو، وبيسيرو، إلى جانب الألعاب الأخرى، مثل أحمد زكريا بالطائرة، وطارق محروس باليد.
6 - سياسة إعلامية سيئة:
اعتمد طاهر على سياسات إعلامية سيئة وخاطئة، فقناة النادي فقدت هيبتها، واعتمد رئيس الأهلي على مشورة الصحفي أسامة خليل، وهمش أغلب الكفاءات الإعلامية الأخرى، كما اتخذ قرارًا بلا معنى بتعيين عدلي القيعي متحدثًا رسميًا دون تفعيل دوره.
7- أسامة خليل:
قام محمود طاهر بالاستعانة باعلامى أسامة خليل "الزملكاوى" وتدخل فى شئون النادى، وكان هذا الامر بالخطير، وغير مقبول ولا يصح لاعضاء الجمعية العمومية.