"البنك الدولي" يُحذر الدول النامية من خسائر كارثية

قال البنك الدولى، فى بيان له اليوم، إن التغيرات فى الأنماط المناخية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سينتج عنها تغيرات فى هطول الأمطار، وارتفاع منسوب البحار، وتزايد وتيرة الكوارث المتعلقة بالمناخ، مثل الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، وهو ما يمثل تحديات هائلة عندما يتعلق الأمر بالزراعة والغذاء وإمدادات المياه.

وأضاف "الدولي"، أن الدول النامية ستعاني أكثر من غيرها فى هذا الشأن، حيث أن حرائق الغابات وتغير المناخ سيحد من قيمة خفض الانبعاثات الناتجة عن قطع الغابات وتدهورها، وتعزيز مخزونات الكربون (برنامج الأمم المتحدة لخفض الانبعاثات الناتجة عن قطع الغابات وتدهورها)، ويهدف هذا البرنامج فى جوهره إلى تغيير هياكل الحوافز لصالح حماية الغابات.

وأوضح، أن التزام القطاع الخاص واتخاذ إجراءات بشأن إزالة الغابات من سلاسل توريد السلع الأولية سيكون أمرا بالغ الأهمية أيضًا للحفاظ على موارد الغابات والحد من المخاطر التى تتعرض لها الشركات التى تعتمد على إمدادات السلع الأولية.

وذكر التقرير، أن البنك الدولي يساند مختلف البلدان فى جهودها الرامية إلى الاستفادة من إمكانات الغابات فى الحد من الفقر، وإدماج الغابات فى اقتصادها على نحو أفضل، وحماية وتعزيز الدور البيئي الذي تقوم به محليا وعالميا، لافتًا إلى أن الغابات لا تمتد فقط فوق مساحات هائلة من كوكبنا، بل تلعب دورا حيويا فى ضبط المناخ، كما أن لها أهمية بالغة فى معالجة الآثار المترتبة على تغير المناخ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً