أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أن الهدف من إقامة مهرجان التمور بواحة سيوة، هو تقديم الدعم الفني والتسويقي للتمور بالواحة، نظرًا لتميز تمورها بالجودة العالية، وإنتاجيتها الضخمة عن باقي الدول الشهيرة بإنتاج التمور، لافتا إلى حرص جائزة خليفة الإماراتية على تقديم الدراسات والبحوث للحفاظ على التمور كعنصر غذائي مهم.
وأوضح أبو زيد، في تصريحات خاصه لـ"أهل مصر"، أن جميع المحافظات، ستشارك بمعارض لجميع أنواع التمور خلال المهرجان، إضافة إلى مشاركة عدد من الدول العربية المهتمة بزراعة النخيل.
وأشار أبو زيد، إلى أن المهرجان رصد العديد لأفضل عنصر في كل فئة من فئات المسابقة، التي تشمل الزراعة، والأبحاث، ونماذج المنتجات الفلكلورية، ومزارع النخيل لأصناف البلح، والتقنيات المستخدمة، والزراعة العضوية، وأفضل منتج من التمور، وأفضل مصنع وبيت لتعبئة التمور، وأفضل عبوات تغليف للتمور، وأفضل شخصية خدمية.
وكشف محافظ مطروح، عن أنه تم الاتفاق بين المحافظة وجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي الإماراتية، على تطوير مصنع تعبئة التمور بسيوة، والذي كان متوقفا منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض العيوب الفنية فى الأجهزة والمعدات، وذلك بتكلفة 10 ملايين جنيه، تتحملها جائزة خليفة للتمور، موضحا أن عملية التطوير تشمل رفع كفاءة خطوط الإنتاج لمصنع التمور، وتأهيل المصنع وتشغيله بكامل طاقته مساهمة من الجانب الإمارتي.
ولفت إلى أنه سيتم الانتهاء من تطوير المصنع، بأحدث التقنيات الحديثة، وبدء التشغيل التجريبي له بالتوازى مع المهرجان، مشيرا إلى أن المصنع سيعمل على تشغيل نحو 100 عامل من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على تمور الواحة، وعدم إهدارها، ومساعدة المزارعين فى تسويق منتجاتهم، وفتح آفاق جديدة للتصدير للخارج.