قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، إن دعم "واشنطن" للجماعات المسلحة في سوريا كان له آثارًا على ليبيا والعراق ومصر وروسيا نفسها
وأضاف «كوساتشوف»، في حوار لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة «tEN»: "أدركنا أن انتهاء العمليات العسكرية في سوريا يعني عودة المقاتلين إلى أراضينا لممارسة أنشطتهم الإرهابية، وقرار التدخل الروسي في سوريا كان صحيحا في توقيته ومتماشيا مع القانون الدولي".
وتابع: "القوات الجوية الروسية نفذت عملياتها في سوريا بطلب من حكومة "الأسد، أي رد فعل روسي كان ليلقى معارضة غربية.. والولايات المتحدة تسعى لتأكيد هيمنة نظام القطب الواحد على العالم، الولايات المتحدة كانت ترى أنه يجب تنفيذ رغباتها بتغيير النظام في أي دولة بغض النظر عن النتائج المترتبة على ذلك".
وأردف: "من انتقد روسيا بسبب تدخلها في سوريا لم يكن يتوقع أنها ستنجح بهذا الشكل، تدخل روسيا تسبب في استعادة الحكومة السورية سيطرتها على الدولة.. و(داعش) لم يعد يسيطر سوى على 5% فقط من الأراضي السورية
وأكد أن "نهاية (داعش) لم تحن بعد بسبب غياب قانون دولي لمواجهة التنظيمات المتطرفة، الولايات المتحدة لا تزال تتعاون مع التنظيمات الإرهابية وتخلق الظروف المناسبة لخروجهم إلى دول أخرى مثل العراق وليبيا".