صلاح في الطريق لـ"كتالونيا".. الفرعون المصري سحب البساط من "كوتينهو".. واقترب من تحطيم أسطورة نيمار

لم يكن مفاجئًا أن يكون الفرعون المصري محمد صلاح هو النجم الأوحد في فريق ليفربول هذا الموسم، بالرغم من إنه لم يكتشف بعد كل جوانب قلعة الأنفليد، لكن إصرار صلاح جعله هدافًا للفريق ومستحوذ على جوائز الريدز أيضًا، وكسرعته الفائقة دخل قلوب عشاق ليفربول بنفس السرعة.

صلاح يسير على خطى لويس سواريز، مهاجم برشلونة الحالي وليفربول السابق، حيث كان يتمتع لويزيتو بمسيرة قوية عندما كان لاعبًا في قلعة الأنفيلد، جعلته النجم الأوحد في الفريق الإنجليزي مسجلًا 135 هدف في 133 مباراة، ليكون محط أنظار أندية العالم الكبيرة، وكان أبرزهم ريال مدريد وبرشلونة اللذان تصارعا لضمه.

بالرغم من حصد سواريز بطولة واحدة فقط مع الريدز، لكنه استطاع أن يكتب اسمه بحروف من ذهب، بفضل أهدافه العالمية في مرمى الخصوم، وهو ما يفعله الفرعون المصري حاليًا مع الفريق، مع أفضلية لصلاح حيث أنه سجل 14 هدفًا في 18 مباراة حتى الآن، متفوقًا على سواريز الذي شارك في أول موسم له مع الريدز بـ35 مباراة، مسجلًا 14 هدف فقط.

ومع تصاعد نسق سواريز جعل برشلونة تتعاقد معه عام 2014، كما أن الفريق الكتالوني دائمًا ما يستهدف التعاقد مع نجوم ليفربول كأمثال ماسكيرانو، وكوتينهو أيضًا الذي حاول الفريق معه حتى آخر يوم في الميركاتو الموسم الماضي، وهذا الموسم محمد صلاح هو نجم ليفربول، وهو ما يزيد احتمالية رحيله للبلوجرانا.

وعلى جانب آخر في كتالونيا، فبعد رحيل الجناح البرازيلي نيمار دا سيلفا، عن البلوجرانا والفريق يحاول تدعيم هذا المركز بأفضل الأجنحة لتعويض بعضًا من قيمة البرازيلي، ومع إصابة الجناح الفرنسي ديمبلي وسوء إنهاءه للهجمات، بالإضافة لكبر عمر سواريز وميسي، جعل الفريق يفكر في كوتينهو حيث كان نجم ليفربول آنذاك، وفي هذا الموسم سحب صلاح البساط من كوتينهو وأصبح هو نجم ليفربول، ليعزز بذلك فرصته للإقتراب أكثر من كتالونيا ويحطم أسطورة نيمار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً