ماذا سيفعل "سعد الحريري" بعد عودته إلى لبنان؟.. تفاصيل اجتماعه السري مع "ماكرون" في باريس

كتب : سها صلاح

أجتمع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهراً على أن يكون في بيروت الأربعاء المقبل للمشاركة في الاحتفال بالعيد الـ74 للاستقلال.

ولقي انتقال الحريري إلى فرنسا اهتماماً إعلامياً استثنائياً، ففتحت محطات التلفزة اللبنانية والعالمية البث المباشر لتغطية تفاصيل وصوله إلى منزله ثم انتقاله إلى قصر الإليزيه.

وكان ماكرون عقد خلوة مع الحريري نصف ساعة تبعها غداء جمع زوجتي ماكرون بريجيت والحريري لارا وابنهما حسام.

وقالت مصادر فرنسية لصحيفة لوبيزيان الفرنسية إن اتصالات الرئيس الفرنسي المباشرة بقادة المنطقة، خصوصاً السعودية، هدفت إلى استقرار وحماية أمن لبنان وحرص ماكرون على ضرورة النأي بلبنان عن أزمات المنطقة.

واضافت إن ماكرون سيستمر في الاتصالات المتعددة لحماية استقرار لبنان وأمنه، وهذا أمر أساسي بالنسبة إلى فرنسا لأن لبنان ثمين بتوازناته وعلاقاته التاريخية بفرنسا.

وأوضحت أن فرنسا تريد تهدئة التوترات في المنطقة وهذا يدخل في اعتبارات ماكرون عندما يصر على استقرار لبنان وأمنه.

وقالت الصحيفة إن الحوار المباشر بين ماكرون والأمير محمد بن سلمان أتاح للرئيس اتخاذ مبادرات لتخفيف التوتر وللتهدئة في المنطقة.

وأكدت الصحيفة إن اللقاء اكتسب طابعاً عائلياً وحاراً، وكانت زوجة ماكرون بريجيت بالغة الود مع زوجة الحريري لارا وسألتها عن أولادها وعرضت عليها القيام بزيارة أماكن في باريس إذا أرادت، لكن الأخيرة قالت لها إنها عائدة إلى الرياض لأن ولديها يتابعان دراستهما في المملكة.

وسأل الرئيس ماكرون حسام سعد الحريري عن دراسته في كلية ساندهيرست في بريطانيا وتمنى عليه أن يستكمل دراسته الجامعية في فرنسا.

وأجرى ماكرون قبل استقباله الحريري اتصالاً بالرئيس عون الذي شكره على "الدور الذي لعبه في معالجة الوضع الذي نشأ بعد إعلان الرئيس الحريري استقالته من المملكة العربية السعودية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً