"بيت المقدس" يغير استراتيجيته في سيناء.. "الإرهاب" يرجع إلى الخلف

عكست الحوادث الإرهابية الأخيرة، التي قامت بها جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، المسماة بـ"ولاية سيناء"، ضد المدنيين، الضعف الذي تعرض له التنظيم الإرهابي بفضل الضربات الأمنية الموجعة التي حققتها القوات المسلحة ضد عناصر التنظيم.

واضطر التنظيم لتغيير استراتيجيته القتالية التي أعلنها سابقًا إلى استهداف المدنيين، وبدأ بتفعيل استراتيجيات الذئاب المنفردة، عقب النجاحات الأمنية للجيش، حيث قامت تلك العناصر بقتل شاب، أمس الأول، بالرصاص، في منطقة حي كرم أبو نجيلة دائرة قسم ثان العريش، بالإضافة إلى استشهاد أحد شيوخ قبائل وسط سيناء يدعى "خليل. س. أ"، إثر إطلاق النيران عليه أثناء تواجده في مزرعته بمنطقة القسيمة بوسط سيناء.

وقال نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إن السبب الرئيس لاستهداف المدنيين من قبل العناصر التكفيرية المتواجدة في سيناء، كونهم متعاونين مع قوات الأمن ورجال الشرطة، مؤكدًا أن هذه العناصر مستمرة في أعمالها الإرهابية، واستهدافها للمدنيين وغيرهم لبث الرعب في نفوس الأهالي والمدنيين، مؤكدًا أنه لا فرق عندهم بين مدني وغيره.

وأضاف نعيم في تصريحاته، أن العناصر التكفيرية في سيناء، تقوم بعمل كمائن مشددة في الطرقات وتوقف من تشتبه فيهم، وتقوم بالبحث في هواتفهم المحمولة بحثًا عن أرقام أو صور لضباط للكشف عن المتعاونين مع قوات الأمن لقتلهم، مشيرًا إلى أن استراتيجية الذئاب المنفردة في سيناء تم تفعليها من قبل العناصر التكفيرية لبث الرعب في نفوس الأهالي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل بمئات الصواريخ (لحظة بلحظة) | «بايدن» يأمر الجيش الأمريكي بالتدخل