"صمت دهرا ونطق كفرا".. بيان رسمي من "الإخوان" يطالب بتدخل قوى دولية لحماية المعزول.. وخبراء: "أسطوانة مشروخة"

خرجت جماعة الإخوان الإرهابية عن صمتها، ببيان يليق بها وبتاريخها اللاوطنى، حيث طالبت في بيان لها منذ قليل، بتدخل دولي في مصر لإخراج المعزول مرسي من السجن، والإفراج عن كافة القيادات الإخوانية، والمحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب والخيانة العظمى للوطن.

كما هددت الجماعة الإرهابية في بيان رسمي صادر عنها، بإشعال الفوضى مجددا فى البلاد، عن طريق تكدير السلم العام والخروج فى تظاهرات وارتكاب أعمال شغب وعنف، كما عهدت دائما عبر تاريخها الإجرامى الطويل.

يذكر أن الجماعة الإرهابية شهدت انحسارا قويا، نتيجة المقاومة الشعبية الواعية ضدهم، إلى جانب الإجراءات الأمنية التى قلصت مخاطر الجماعة بعد توجيه عهدة ضربات ناجحة ضد مخططاتها.

ويعتبر هذا البيان هو الأول منذ فترة ليست بالقصيرة، والأكثر "خسة" حيث طالبت بشكل صريح بانتهاك السيادة الوطنية ودخول قوات أجنبية من أجل رئيس الإرهابية المعزول.

وعلق طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، على بيان جماعة الإخوان الإرهابية، المطالب بتدخل دولي لحماية الرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا: "قضايا الإخوان وبياناتهم أصبحت مثل الأسطوانة المشروخة المملة".

ووصف البشبيشي في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، مطالب الجماعة بـ"ألاعيب إخوانية بالية" لن يستمع إليها أحد، مؤكدا أن الرعاية للمسجون محمد مرسي متوفرة ومطالبه ومطالب عائلته خاصة الصحية تستجيب لها دائما سلطات الحبس ووزارة الداخلية، ولكن الإخوان كعادتهم يريدون المتاجرة السياسية الرخيصة به وما يؤكد كلامي هو استجابة الداخلية لطلب محمد مرسي بالعلاج على نفقته الخاصة".

وتابع: "دعايات الإخوان وبياناتهم أصبحت مثل الأسطوانة المشروخة المملة".

بينما قال الداعية السلفي حسين مطاوع: "ليس مستغربا أن تخرج علينا جماعة الإخوان الإرهابية بمطالبة المجتمع الدولي للقيام بدوره لما زعمته حماية الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى من أضرار يتعرض لها فى محبسه، ومنع الزيارات عنه، ومعاملته معاملة غير آدمية، كما زعم بيان الجماعة على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك".

وأضاف الداعية السلفي في تصريح خاص لـ"أهل مصر": أنه بعيدا عن ما فى البيان من كذب وافتراء اعتاد عليه المصريون من هذه الجماعة فإن هذا البيان فى وقت كهذا تتقدم فيه الدولة المصرية خطوات كبيرة للأمام نحو الاستقرار والتنمية، يعد محاولة جديدة من الجماعة للفت الأنظار إليها وكذلك تهديدا بشكل غير مباشر بأنه ما زال لديها ما تهدد به الدولة المصرية والعمل على إثارة الفوضى به.

وتابع: "ولا أظن أن لهذا البيان أهمية ولن يلتفت له المصريون الذين اعتادوا من الإخوان الكذب والخيانة وعدم محبة الأوطان".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً