تزوجت "ريهام" 24 سنة، "محمد" 27 سنة، ابن الجيران، الذي يعمل محاسب في شركة مقاولات، بعد 6 أشهر خطوبة، حققت الشابة حلمها وتزوجت من حبيبها لكن قصتهما سريعًا ما انتهت بطريقة غريبة.
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بشبرا تطلب الخلع، قائلة: "بعد 9 أشهر زواج، لا أقدر على احتماله، جوزي مختلف تمامًا، مش هو الشخص اللي عرفته بفترة الخطوبة، وفعلًا اللي تحسبه موسي يطلع فرعون".
يمر زواجها القصير أمامها سريعًا، وهى تنتظر النداء على دعوتها المقدمة، وتتذكر "ريهام" لحظة تقدم "محمد" لخطبتها، ووافق أهلها عليه نظرًا لتدينه، وحسن سلوكه، وبعد 6 أشهر فقط تم الزفاف، وانتقلنا إلى عش الزوجية"، "من الليلة الأولي، لم أتخيل أن هذا الشخص الذي كنت أعرفه طوال فترة الخطوبة، نظرًا لطلباته الغريبة التي يحرمها الشرع، ولكن أعطيته عذره".
وأردفت ريهام: "لم أوافق، علي طلباته، ولكن أصر وأخذ يعنفني بالكلام، وأنا لا أريد شئ مثل هذا، لكن سرعان ما أصبح عنيف معي ويأخذ مني ما يريد بالعنف، وتكرر يومًا بعد يوم، فتكلمت معه، لكنه كان يستهزأ مني ويقولي أنتي ملكي وأنا أعمل اللي أنا عايزه".
وواصلت، "زوجي محمد، إنسان شديد الغضب، وكان دائمًا يشتمني، ويضربني علي أتفه الأسباب لم يكن الشخص الذي عرفناه بأخلاقه قبل الزواج، وطوال فترة الخطوبة، شخص لا يصلي ولا يحافظ علي نظافته الشخصية، وكثير الشكوي مني كثيرًا ويصفني بالمتخلفة عقليًا كان يضعني في ضغط نفسي باستمرار".
أضافت الزوجة: "ذهبت لأهلي وأخبرتهم بكل شئ، وتدخل والدي، وأخبر زوجي بأن عليه بما أمر به الدين وتعاليمه، لكن زوجي السماع له، فذهبت لمنزل أسرته وأبلغت والدته فردت على: أنا أبني متربي أحسن تربية، أنتي كنتي تطولي أني أجوزك أبني"، لم أتحمل الوضع كثيرًا، وطلبت الطلاق لكن زوجي رفض، لذا لجأت للمحكمة ورفعت دعوى خلع حملت رقم 924 لسنة 2017".