انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الاخبار عن ضبط شبكات للدعارة في مصر يعمل بها فئات عمرية لا تخطر ببالك من فتيات قاصر ومطلقات في عمر صغيرة، كما أن هذه الشبكات ترعاها رجال لا يوجد لهم ملفات أو قضايا سابقة بل يتميز بعضهم بحسن السيرة برغم وجوده ضمن تشكيل بهذا الشكل.
ويحلل خبراء إنتشار الامر في المجتمع المصري مؤخرا لعدة أسباب، وهي الأسباب التي يقف واء تحقيقها الدوافع المختلفة من النفسية والمادية والإجتماعية، ونستعرضها في التقرير التالي.
غياب الثقافة
قال الدكتور محمد طاهر، مدرس علم الاجتماع والمجتمعات بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الشرقية، إن القبض على شبكة دعارة طنطا المُلقبة إعلاميًا بشبكة الدعارة العائلية وراءه غياب الثقافة بوجه عام والدينية على وجه الخصوص، جنبًا إلي جنب مع الحالة المادية الصعبة التي دائمًا ما تكون بداية الطريق للدخول لهذا العالم.
العامل النفسي
ويؤكد الدكتور "حسن هواد" أن مثل هؤلاء المتهمين لابد من علاجهم نفسيًا واجتماعيًا حتي لا يعودون لمثل هذه الأفعال المشينة التي يحرمها الدين والقانون، مع مراعاة تغليظ عقوبة المُحرض والدافع لهذه الأعمال، وخاصة في هذه الحالة لأنه من أقاربهم ومن المفترض ان يخاف عليهم بدلًا من دفعهم للرذيلة.
الوازع الديني
وأكدت الدكتورة "سلوى عبد الرحمن" أن غياب الوازع الديني ضمن الاسباب القوية التي تؤدي لإتجاه الشخص لمثل هذه الأمور، حيث يكون الفراغ في القلب والعقل مساحة لا باس بها ايضا للأفكار الملوثة والأفعال الشاذة عن المألوف.