أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، أمس الأربعاء،أنه وافقت على أول علاج متكامل لفيروس نقص المناعة “الإيدز”، حيث يشمل عقارين فقط بدلًا من العلاجات السابقة التي كانت تشمل 3 أدوية فأكثر.
وأوضحت الإدارة أن العقار الجديد يحمل اسم “جولوكا” "Juluca" ويشمل عقارين هما “دوليوتغرافير dolutegravir ” و”ريلبيفيرين rilpivirine” وهما عقاران وافقت عليهما الإدارة في السابق.
وأضافت أن العلاج الجديد يُستخدم لفئة من المراهقين المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة من النوع الأول، الذين يكون الفيروس لديهم كامنًا.
وجاءت الموافقة بعد إجراء تجارب سريرية على 1024 من مرضى الإيدز، قد تم علاجهم بالعقار الجديد.
وأثبتت النتائج أن العقار الجديد أثبت نتائج فعالة في قمع الفيروس بالمقارنة مع العقاقير الأخرى المضادة للمرض.
وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعقار، بحسب الإدارة، هي الإسهال والصداع، بينما كانت هناك آثار جانبية خطيرة، منها الطفح الجلدي والحساسية، ومشاكل في الكبد والاكتئاب.
ويسهم تناول مضادات الفيروسات بصفة يومية في تراجع انتشار الفيروس، ومنع فيروس “الإيدز” من تدمير الجهاز المناعي، ووقف تحوره والتسبب في الإصابة بمرض الإيدز.
ويهاجم فيروس “الإيدز” جهاز المناعة في الجسم البشري ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه.
وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى “الأمراض الانتهازية”، لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان في الدفاع عن نفسه فهاجمته.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن فيروس “الإيدز” تسبب في وفاة 35 مليون شخص في العالم منذ اكتشافه.
وتم اكتشاف أول حالة مصابة بالإيدز في يونيو 1981 في الولايات المتحدة.