قال أحمد شمس عضو بالغرف التجارية، إن التهريب وسيلة هامة يستخدمها المستوردون خلال الفترات الماضية للتغلب على وقف استيراد عدد المنتجات المستوردة، حيث إنها تتم من خلال الاتفاق مع بعض العاملين في الجمارك، بهروب البضائع، قبل الخضوع للفحص، أو تتم عن طريق استخدام المراكب والصناديل النيلية، وكذلك تفكيك البضائع التامة الصنع، ودخولها على أنها غير تامة الصنع، ما يقلل من فاتورة الجمارك المفروض على تلك السلع.
وأشار "شمس"، في تصريحات خاصة "لـ"أهل مصر"، إلى تعدد السلع والمنتجات المختلفة، سواء كانت غذائية وهندسية، وصناعية وإلكترونية، كميائية، موضحا أن قرار وزير الصناعة بمنع السلع المستوردة ووقف استيرادها أو فرض اشتراطات كثيرة ساهمت في تحويل المستوردين إلى متهربين.
وأوضح أن الحاويات المفككة تحمل نحو حاوية ونصف من الحاوية التامة الصنع، وتتم عن طريق اتفاق البعض مع بعض الشركات المصنعة مع تحقيق ربح باستخدام أوراقها، أو على شركة وهمية، مشيرا إلى أن القرارات الحكومية ساهمت في توسيع دائرة الاقتصاد الغير رسمي.