اعلان

"فيديو وصور"جهل زواج بنات الصعيد "مستمر".. "نعمة" زوجة سن الـ14

مازالت فتيات "الصعيد"، تعاني من جهل وتخلف عادات وتقاليد الأجداد، يعيشن مصير مجهول فى الحياة، ينتظرون قرارات مصيرية دون رغبتهم، وذلك لمجرد أن عائلتهم ارتبطت بـ"كلمة شرف" مع عائلات آخري فيما يخص موضوع الزواج، أغلب تلك الزواجات بسبب "البيزنس"، بعضهن يعيش دون حياة وآخريات يعيشن في محاكم الأسرة، تتعلق حريتهم بقرارات إثبات أبناؤهم عقب إنفصالهم عن أزواجهم، دون تسجيل الأبناء، بسبب عدم الزواج بشكل رسمي منهم، وللأسف أن أغلب هؤلاء الفتيات يتزوجن عن طريق مايسمي بـ"زواج السنة".

يعتقد أهل الصعيد، أن "زواج السنة"، هو أن ترتبط عائلة الزوجة بعائلة الزوج بـ "كلمة شرف" فقط، وهي أن يوهب ابنته إلى العائلة الآخري، سواء وافقت على الزواج أو رفضت، حيث يري أغلب الأهالي فى الصعيد أن الفتيات ليس لهم الحق فى اختيار مصيرهم فى الزواج، كما أن فتيات تم تزويجهم مقابل "إيصال أمانة"، للحفاظ علي حقوق "الزوجة"، لعدم وجود أي أوراق رسمية عند الحكومة نظرًا لعدم إكتمال الزوجة السن القانوني.

"نعمة. م. ع"، البالغة من العمر 30 عامًا، أحد فتيات أهالي قرية الدهسة التابعة لمركز فرشوط شمال محافظة قنا، "نعمة" ليست الضحية الآخيرة بكل تأكيد، وتروي قصتها لـ"أهل مصر": أنها تزوحت من مبارك سعد حسين، عندما كانت تبلغ الـ14عامًا من العمر، من خلال "زواج السنة"، أنجبت 3 أبناء "جهلاء" لرفض زوجي تعليمهم فى المدارس، لعدم وجود أي أوراق "إثبات نسب"، فقررت وقتها بشكل نهائي الإنفصال عن زوجي، للحفاظ على مستقبل أطفالي، ولا أعلم حتى الآن هل هم أولاد فى شرعًا ودينيًا أم الزواج باطل،، فلهذا انفصلت عن زوجي"..

من جانبه، علق سليمان حسن، خال "نعمة"، في تصريح لـ"أهل مصر": نجلة شقيقتي إنفصلت بعد زواجها عند عمر 14 عامًا من العمر، بسبب عدم القدرة على تسجيل أبناءها الثلاثة أو استخراج أي أوراق رسمية لهم وظل الأبناء حبساء المنزل لا يذهبون إلى مدرسة".

وأضاف: "نعمة، زواجها عن طريق زواج السنة منذ سنوات طويلة، حيث لم تتمكن من الزواج رسميًا بعقد رسمي لدي المأذون أو المحكمة، بسبب عدم إكمالها السن القانوني للزواج".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً