"مها" فى قضية خلع: "الإنترنت ضرتى في البيت"

على مقعد من المقاعد المتهالكة بمحكمة الأسرة بإمبابة تجلس فتاة لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرون، وكانت تبكى بحرقة شديدة حاول أقرانها تهدئتها ومؤاستها لكنها لم تكف عن البكاء الشديد والحزن الذى لم يفارق وجهها طول فترة وجودها داخل المحكمة

وبعد لحظات خرج الحاجب ونادي على رقم دعواها التى تحمل رقم 5591 لسنة 2017 أحوال شخصية.

قالت مها أنها متزوجة منذ سنة ونصف، كان زواجى تقليدى فأنا من أسرة بسيطة جدا فأهلى لم يجدوا قوت يومهم وعندما تقدم لخطبتى هذا الشاب كان بالنسبه لهم الفرج الذى تمنوه أن يأتى قريبًا ليفتح لهم من الرزق أبواب، لذلك رحب أهلى بيه كثيرًا وتمت زيجتنا.

تابعت "مها": "بأول أيام زواجنا التى تعتبر أجمل فترة ممكن أن يعيشها اثنان لكنى لم أشعر منه بالحب مطلقا رغم أنى أحببته وتعلقت به كثيرا ولأسف تمت زيجتنا فهو شخص محترم وملتزم بدينه لكنى لا يعطينى الحب الكافي ولا أشعر أنه يحبني ولا يكرهني لكنى لا أشعر منه بأى أهمية في حياته وزيادة على ذلك فهو يحب الإنترنت والحاسوب أكثر منى ولا يستطيع الاستغناء عنه أبدا فهو يفضل البقاء معه أكثر منى وأصبحت أشعر بأن وجود الانترنت والحاسوب أهم منى بالمنزل".

استطردت "مها": حاولت أن أجذبة نحوى بكل الطرق حسنت من مظهرى وجددت في أسلوبي ودرست وتعلمت لكى أتعلم كيف أتعامل معه لكن باءت كل محاولاتى بالفشل، تركت المنزل فترة طويلة ولم يسأل عنى ولم يحاول مرة واحد بأن يفكر بمصالحت حاولت الاتصال بيه فقال لي أنه لا يريد ارجاعى المنزل مرة أخرى لأنه لم يشعر بالحب والسعادة معى لحظة واحدة طلبت منه أن يطلقنى لكنه لم يأتى ليطلقنى ومن وقتها لا يرد على اتصالى ولا أعرف له مكان فأيقنت وقتها أنى لن استطيع أن أكمل حياتى بهذا الشكل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة باريس سان جيرمان ونيس (0-1) في الدوري الفرنسي (لحظة بلحظة) | استراحة