شهدت شواطئ محافظة الإسكندرية إقبالا كثيفا من قبل المواطنين، في ظل ما تشهده البلاد من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، وذلك هروباً من طقس الحار.
تقول "صباح.م" داخل شاطئ "جليم": "عندما يكون الجو حار، أتي بصحبة أولادي إلى البحر ونفضل شاطئ "جليم"، مضيفة: "لجأنا إلى الشاطئ هرباً من حرارة الجو التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية، حيث يعتبر البحر المنفذ الوحيد في الصيف".
وتابعت نجلتها "أميرة": "نأتي إلى البحر كثيراً في الصيف هروباً من الحر، وتعتبر الخروجة المفضلة، لكن سلوكيات الشباب على البحر سيئة، لاستعراضهم أمام الفتيات ونذهب البحر أكثر من "أربع مرات في الأسبوع".
ويقول"عاصم فتحى"، مواطن من منطقة كامب شيزار، إنه فقد المتعة بشواطئ الإسكندرية بسبب الازدحام الشديد، خاصة مع الارتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة، والتى أثرت أيضا على حركة المرور، مستنكرا السلوكيات الخاطئة التى تصدر من بعض المصيفين الوافدين إلى الإسكندرية، مثل إلقاء القمامة والمخلفات بالشواطئ، مؤكدًا أنها تعد سلوكا وثقافة خاطئة، إلا أنها تثير استياء أهالى الإسكندرية.
وطالبت" حنان.ع"، من مواطنى منطقة جليم، الوافدين إلى المحافظة لقضاء إجازة الصيف باحترام أهالى المدينة الذين يعانون من الازدحام وانتشار القمامة وسوء حال الشواطئ، وأكدت أنها وعائلتها لا يستطعيون التمتع بالبحر، وأنهم فى كل إجازة يتوجهون إلى الساحل الشمالى أو محافظة مطروح فى محاولة باستمتاع بالبحر.