أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش فى شمال سيناء، اليوم الجمعة وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المصلين.
وقال رئيس البرلمان العربي إن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تقوم بها عصابات إجرامية، وسفك الدماء المعصومة، وانتهاك حرمة بيوت الله، وترويع المصلين والآمنين، تُعد جريمةً بشعةً تنافي كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية.
واكد "السلمي" على إن البرلمان العربي يدين ويستنكر بشدة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة والبشعة، ويقف مع رئيس وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية في حربها ضد قوى الإرهاب والتطرف، مشددًا على أن هذه الأعمال الإجرامية الجبانة لن تثني جمهورية مصر العربية عن مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب، معبرًا عن تقدير البرلمان العربي الكامل للجهود التي تبذلها القوات المسلَّحة المصرية لمواجهة الإرهاب.
وأعلن رئيس البرلمان العربي عن دعم البرلمان العربي وتضامنه الكامل مع دولة مصر في كل ما تقوم به من إجراءات للتصدي للعصابات الإرهابية، مؤكدًا على ضرورة تكاتف جهود دول العالم في مواجهة الإرهاب، بما يساهم في وضع حد للدول الداعمة له، ومحاصرة عناصره الإجرامية، وتجفيف منابع تمويله، وتقويض قدرته على تنفيذ مخططاته الخبيثة.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه لجمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا ولأسر الضحايا، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وفجر مجهولون ظهر اليوم، مسجد الروضة بمنطقة الروضة غرب العريش، وأسفر الحادث عن استشهاد235 من المصلين، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد بالدولة لمدة 3 أيام على شهداء حادث تفجير مسجد الروضة بالعريش.
وقالت المصادر، إن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في مسجد أن الروضة، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، ما أسفر عن مصرع وإصابة العديد من المصلين.
وتم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى بئر العبد المركزي، فيما أفادت مصادر طبية بشمال سيناء، أن الحصيلة الأولية في تفجير مسجد الروضة غرب العريش، بلغ 50 ما بين قتيل وجريح.
وقالت المصادر الطبية، أنه تم رفع درجة الاستعداد فى مستشفى بئر العبد المركزى لاستقبال القتلى والجرحى، وعمل اللازم.
ونقلت سيارات الإسعاف القتلى والمصابين إلى مستشفى بئر العبد، وأفاد مصدر أمني، أن رجال المفرقعات انتقلوا إلى موقع انفجار مسجد الروضة بالعريش.
وبحسب مصادر قبلية، فإن المسجد الذي تم استهدافه، تابعًا للطريقة "الجريرية" إحدى الطرق الصوفية داخل قرية الروضة غرب مدينة العريش.
ووفق للمصادر القبلية، فإن منطقة الروضة هي معقل للصوفيين والطرق الصوفية، والتي تعتبرها الجماعات الإرهابية في سيناء "كافرة" ويجب قتالهم، وفق لعقيدتهم الباطلة.
وذكرت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء خروج المصلين من الصلاة، أتبعها إطلاق رصاص من كل جانب على من حاول الفرار من الانفجار.
وتعرضت سيارات الإسعاف التى تنقل مصابى مسجد الروضة بالعريش إلى هجوم إرهابى، واستهدافها بإطلاق النار عليها من قبل الإرهابيين خلال نقل المصابين، حسبما قال أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف، لقناة "إكسترا نيوز".
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا باللجنة الأمنية لبحث تداعيات حادث تفجير مسجد بالعريش، فى أول إجراء من الرئيس بعد حادث العريش، فيما يتابع القائم بأعمال رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي تداعيات تفجير مسجد بالعريش.
وأدان مجلس الوزراء الهجوم الإرهابي الغاشم الذي وقع منذ قليل، على مسجد الروضة بالعريش، ونعى الدكتور مصطفي مدبولي القائم باعمال رئيس الوزراء ضحايا هذا الهجوم الإرهابي داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل.