عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعاً مع كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، لبحث تداعيات العمل الإرهابي الغادر الغادر الذي وقع صباح اليوم وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء في مسجد "الروضة" بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع علي تقارير حول الحادث من السادة الوزراء، وتطورات جهود ملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذته وشاركت فيه، حيث شدد سيادته على ضرورة بذل أقصى الجهد من كافة الجهات المعنية للقبض على مرتكبيه، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والجاهزية لمجابهة أي أخطار أو عمليات إرهابية والقضاء على مرتكبيها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاجتماع ثقته في أن مصر قادرة على الانتصار في الحرب ضد الإرهاب، واجتثاثه تماماً من جذوره، بفضل صمود شعبها وتضحياته.
وفجر مجهولون ظهر اليوم، مسجد الروضة بمنطقة الروضة غرب العريش، وأسفر الحادث عن استشهاد 235 من المصلين، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد بالدولة لمدة 3 أيام على شهداء حادث تفجير مسجد الروضة بالعريش.
وقالت المصادر، إن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في مسجد أن الروضة، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، ما أسفر عن مصرع وإصابة العديد من المصلين.
وتم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى بئر العبد المركزي، فيما أفادت مصادر طبية بشمال سيناء، أن الحصيلة الأولية في تفجير مسجد الروضة غرب العريش، بلغ 50 ما بين قتيل وجريح.
وقالت المصادر الطبية، أنه تم رفع درجة الاستعداد فى مستشفى بئر العبد المركزى لاستقبال القتلى والجرحى، وعمل اللازم.