أدانت نقابة علماء مصر "تحت التأسيس"، برئاسة الدكتور عبدالله سرور، نقيب علماء مصر، الهجوم الإرهابى الغاشم الذى استهدف مصلين أمنين والذى وقع ظهر اليوم الجمعة على مسجد الروضة بالعريش.
وقال الدكتور سمير عبدالفتاح المتحدث الإعلامي للنقابة: إن كامل الأعضاء يتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الشهداء وتتنمي شفاء عاجل للمصابي، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية والإجرامية لن تؤثر في عزيمة وصبر المصريين في بناء وطنهم.
وشدد أن الإرهاب لا دين له ولا رحمة ولا ضمير ولا إنسانية، وأكمل المتحدث باسم نقابة علماء مصر قائلا "أن هذه الجريمة ترفضها الأديان السماوية وكل القيم النبيلة وأنها جريمة ضد الإنسانية، معتبرها هجوما على الإسلام والمسلمين، وتؤكد أن مرتكبينها من أعداء الإسلام ولا يمتون الدين الحنيف بصلة وتؤكد أن الدين الإسلامى.
موضحا أن "هذه الجريمة النكراء تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن الوجه القبيح للإرهاب الأسود الذي لا يراعي للنفس البشرية وأماكن العبادة أي حرمة، وتكشف أيضا زيف ادعاءات الجماعات المتطرفة التي ترتدي عباءة الدين لتبرير أعمالها البربرية بينما الإسلام منها براء.
وختم حديثه قائلا "إن مصر تواجه حربًا شرسة على كل الأصعدة الداخلية والخارجية مع الإرهاب وأنصاره، وهو ما يتطلب قرارات استثنائية تتناسب مع هذه المرحلة الفارقة حفظ الله مصر وشعبها وجيشها.
وفجر مجهولون ظهر اليوم، مسجد الروضة بمنطقة الروضة غرب العريش، وأسفر الحادث عن استشهاد 235 من المصلين، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد بالدولة لمدة 3 أيام على شهداء حادث تفجير مسجد الروضة بالعريش.
وقالت المصادر، إن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في مسجد أن الروضة، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، ما أسفر عن مصرع وإصابة العديد من المصلين.
وتم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى بئر العبد المركزي، فيما أفادت مصادر طبية بشمال سيناء، أن الحصيلة الأولية في تفجير مسجد الروضة غرب العريش، بلغ 50 ما بين قتيل وجريح.
وقالت المصادر الطبية، أنه تم رفع درجة الاستعداد فى مستشفى بئر العبد المركزى لاستقبال القتلى والجرحى، وعمل اللازم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
