اعلان

"المصارف العربية": الإستثمار في الإنسان يعد حجر الأساس للنمو الإقتصادي

أختتم، اليوم الجمعة، فاعليات مؤتمر اتحاد المصارف العربية، الذى أقيم فى بيروت، تحت عنوان " توأمة الإعمار والتنمية: معاً لمواجهة التحديات الإقتصادية " برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري.

وشارك في المؤتمر حشد مصرفي وإقتصادي عربي كبير من بينهم محافظو مصارف مركزية وقيادات إدارية وأمنية وإقتصادية، إضافة الى سفراء عرب وأجانب وهيئات ومنظمات مالية دولية، وترافق مع المؤتمر إجتماعات مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية، ومجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب.

أكد المشاركون أن الإستثمار في الإنسان العربي يعتبر حجر الأساس للقيام بنهضة إقتصادية واجتماعية وبيئية، وتعزيز التعليم والبحث العلمي، والتعليم المهني، وحثت المصارف العربية من خلال الإمكانات المالية والبشرية الكبيرة التي تمتلكها على المساهمة بشكل فعال في تعزيز التنمية الإقتصادية، ومشاريع إعادة الإعمار في الدول العربية والتي يمكن أن تتجلى في عدة وسائل، كالدخول في شراكات مع القطاع العام، وإنشاء تكتلات مصرفية ضخمة تتولى تمويل مشاريع البنى التحتية، وفي القطاعات التي تؤدي الى تعزيز التنمية البشرية والإجتماعية بشكل خاص.

ونوه المشاركون على التحديات الإقتصادية المقبلة، مع متطلبات الإعمار والتنمية، ودعوة منظمات الإغاثة المحلية والإقليمية والدولية، إلى عدم حصر جهودها في توفير الضروريات الحياتية والحاجات الأساسية للمتضررين، بل الى توجيه خطط الإغاثة لتمرير مساعدات للتنمية، عن طريق الإستثمار في التعليم والصحة للملايين الذين شردتهم الحروب وحالت دون إفادتهم من الحقوق الاساسية.

بالإضافة إلى عقد شراكات إستراتيجية بين المصارف العربية، وخلق تجمعات عملاقة لتشجيع الإستثمار العابر للحدود، لاستقطاب الموارد المالية وإدارتها وتوظيفها في الاقتصادات العربية، والعمل على توجيهها نحو الإستثمار في الإقتصاد الحقيقي وفي خطط إعادة الإعمار، ووضع خارطة طريق للنهوض بالمرحلة المقبلة ترتكز على 5 محاور هي: الاستقرار كمدخل للازدهار، وضمان صلابة الاقتصاد والنمو الاحتوائي، والاستفادة من التكنولوجيا كمدخل للتحول الإقتصادي في المنطقة، والتعليم كمفتاح للنهوض وتحسين الحوكمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً