اليوم| أشرس انتخابات في تاريخ الصيد.. استبعاد "عمرو السعيد" يربك الحسابات

كتب :

يشهد نادي الصيد اليوم، أشرس انتخابات فى تاريخه يتنافس عليها 63 مرشحًا بين رئيس ونائب وأمانة الصندوق وعضوية فوق السن وتحت السن، بعد استبعاد عمرو السعيد رئيس النادي السابق والذى كان مرشحا على نفس المقعد فى انتخابات اليوم، لكن تم استبعاده بسبب الطعون.

السباق على الرئاسة يتنافس عليه 6 مرشحين هم عبد الله غراب وزير البترول السابق ومحسن طنطاوي عضو مجلس الإدارة السابق والدكتور هاني الناظر والدكتور أشرف خلاف وشريف جبر والدكتور أحمد بغدادي.

وتسبب استبعاد عمرو السعيد من سباق الرئاسة ارتباكا كبيرًا فى الأيام الأخيرة حيث ارتفعت أسهم عبد الله غراب بشكل كبير الذى يحظى بتأييد كبير داخل النادي، وزاد من أسهمه دعم السعيد وقائمته لانتخابه رئيسا للنادي، ومعه فى السباق كل من طنطاوي والناظر.

وتشير التوقعات ومراكز الرصد داخل النادي إلى أن السباق على 6 مقاعد تم حسمه بشكل كبير وهم محمد همام على مقعد نائب الرئيس وإيهاب حشيش على مقعد أمين الصندوق والعضوية فوق السن كل من الدكتور أشرف نهاد محرم ومحمد العقدة وتحت السن المهندس أحمد الشاذلي عضو المجلس السابق والدكتور محمد السحرتي بطل أفريقيا فى الجمباز.

وعلى سباق الرئاسة، يمتلك الوزير السابق عبدالله غراب حظوظا كبيرة خاصة وأنه قريب من العمل داخل النادي ومتواجد باستمرار، وضم قائمة من الشخصيات التى يشهد لها الجميع بالعمل الجاد والالتزام داخل النادي أمثال محمد همام المرشح على مقعد نائب الرئيس وفى العضوية كل من ياسر رأفت ومحمد الباجوري وإيمان مقبل شاكر وأحمد مجيب عبدالله وأحمد الشاذلي.

بينما يدخل محسن طنطاوى الانتخابات بقاعدة كبيرة من الداعمين من خارج النادى وأبرزهم رجل الأعمال نجيب ساويرس ويسعى المرشح لرئاسة النادى عبر برنامجه الانتخابي تحويل نادي الصيد إلى مؤسسة ربحية ومن أبرز ملامح خطته إنشاء محلات على سور النادى للاستفادة ماديا من عائداتها.

ويحظى طنطاوى بدعم المهندس حسين صبور رئيس النادى السابق، لكن المراقبين لسير الانتخابات داخل النادي يرون أن هذا الدعم سلاحا ذو حدين، بعدما أغضب مجموعة من الأعضاء بسبب رفضهم ما وصفوه بالوصاية من صبور الذى أدار النادي لأكثر من 20 عامًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً