قالت وسائل إعلام عالمية، إن العاصمة الباكستانية إسلام آباد، شهدت اشتباكات بين محتجين إسلاميين والشرطة، اليوم السبت 25 نوفمبر، إذ يغلق المحتجون الطرق الرئيسية المؤدية إلى إسلام أباد منذ أكثر من أسبوعين.
وذكرت الوسائل أن الشرطة استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لفض الاعتصام، وقال مسؤول الشرطة سعود ترمذي، إن الاشتباكات اندلعت على الفور بين أعضاء حزب تحريك لبيك باكستان الإسلامي المتشدد ونحو أربعة آلاف شرطي أرسلتهم الحكومة لفض الاعتصام، كم تم احتجاز عشرات المحتجين.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية تصاعد دخان واشتعال حرائق في الشوارع مع تقدم أفراد الشرطة، وقال إعجاز أشرفي المتحدث باسم حزب (تحريك لبيك باكستان لرويترز بالتليفون من الموقع: أعدادنا بالآلاف، لن نرحل، سنقاتل حتى النهاية.
وأصاب المحتجون الحياة اليومية في العاصمة بالشلل وتحدوا أوامر قضائية بفض الاحتجاج مطالبين بإقالة وزير القانون، فيما يلقي الحزب باللائمة على الوزير زاهد حامد في تغييرات أدخلت على قسم انتخابي يقول الحزب إنه يصل إلى حد التجديف، وتقول الحكومة إن التغيير كان مجرد خطأ كتابي.