أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بشدة، الاعتداء الإرهابى الآثم الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش، وأدى إلى استشهاد 235 وإصابة 109 آخرين بإصابات متفرقة.
وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم في بيانها الذى أصدرته، اليوم السبت، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الشنيعة لن تثنى الشعب المصرى عن استكمال مسيرته نحو تحقيق الاستقرار والتنمية رغم كل المحاولات الآثمة لنشر العنف والتخريب فى كل مكان.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذه الجريمة الآثمة تكشف بوضوح عن الوجه الحقيقى للجماعات والتنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها لضرب الاستقرار واستهداف بيوت الله تعالى.
وقال الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الإرجاف والإفساد في الأرض إنما هو ثمرة وترجمة عملية لأفكار شاذة وضالة بثها أصحاب الفكر الضال في نفوس ثلة من البائسين واليائسين فترجموها إلى القتل والتدمير والإرهاب واستهداف المساجد وبيوت الله تعالى بحجة أنهم يجاهدون في سبيل الله.
ودعا "نجم" كافة فئات وجموع الشعب المصري إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن واستقراره واستئصال جذور الإرهاب السرطانية وشروره.
وتقدم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهمأهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله تعالى علىالمصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.