اتحاد المصريين بالخارج لـ"أهل مصر": نقف خلف القيادة السياسية لدحر الإرهاب

شن عدد من العناصر الإرهابية بالأمس، هجومًا غاشمًا بالعبوات الناسفة على مسجد الروضة، بقرية بئر العبد في شمال سيناء، وذلك أثناء تأدية صلاة الجمعة مما أسفر الحادث عن وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين، وأدان الاتحاد العام للمصريين في الخارج هذا الحادث الأليم، مؤكدًا أنه خلف القيادة السياسية في كل جهودها للثأر لأبناء الوطن ودحر الإرهاب.

وقال المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إن الإرهاب المسلح في سيناء لن ينال من مصر، واستهداف المصلين لا معنى له إلا تحدي الدولة والشعب وهذا غير مقبول على الاطلاق ولا تقبله الشرائع السماوية ولا الديانات المختلفة، مشيرًا إلى أن ما حدث ما هو إلا بداية النهاية لدحر الإرهاب والتخلص منه.

وفي نفس السياق، قال علاء سليم، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج، إن الإرهاب الداعشي والإخواني له تاريخ في تفجير دور العبادة من كنائس ومساجد، لافتًا أن استهداف الآمنين من أبناء الشعب المصري والشرطة والجيش دليل على الالحاد في تناول قضايا الوطن، وانتهاج القتل والدمار والتخريب، والتعامل بالقنابل والأسلحه دليل واضح على تبني دول بعينها سياسة الدمار

وأضاف سليم، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن أبناء الوطن في الخارج خلف قيادتهم السياسية وقواتهم المسلحه والشرطة المدنية، ويواجهون صناعة الموت بمزيد من صناعة الحياة مع جموع الشعب المصري، مؤكدًا أن الدين هو جزء من الحل وليس جزء من المشكله، لذلك فإن المولى عز وجل ناصر الحق، معلقًا: "ولا يزيدنا ما حدث إلا إصرارًا على المقاومه والوقوف صفًا واحدًا مع الوطن خلف قيادته السياسية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً