قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن المتطرفين يستهدفون الشباب الذي يعاني من الاضطراب النفسي، لتنفيذ العمليات الإرهابية، لأن الإنسان السوي لا يقبل الأفكار الخاطئة والداعية للقتل التي تعد أسلوب يحاول المتطرفين نشره في المجتمع.
وأضاف في تصريح لـ"أهل مصر" أن العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد "الروضة" بشمال العريش، كغيرها من الحوادث الإرهابية، لكن الأسلوب تغير عن المعتاد، من خلال استهداف مسجد وقتل عدد كبير من المدنيين.
وأكد أن هناك عدد كبير من مستخدمي "فيس بوك" من الإخوان المسلمين سعيدين بمقتل الأبرياء في المسجد "بيتشفوا في اللي ماتوا"- حسبما وصف.
وأوضح فرويز أن توقيت تنفيذ عملية أمس دليل قوي على التخلف الفكري والديني لهولاء الإرهابيين، حيث قاموا بتنفيذ العملية تزامنًا مع اقتراب احتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف، الذي يعد محرم الاحتفال به في عقيدتهم، ودخول فصل الشتاء الذي يتوافد فيه السياح على مصر، مما يعود بخسائر مادية جسيمة على الدولة.
وتطرق فرويز لأنواع علاج الفكر الإرهابي، مؤكدًا أن هناك طريقين، أولهم إعدام المسجونين الإرهابيين الحاصلين على قرارات إعدام بشكل فوري، لهز عزيمة من يمارس ذلك الفكر، والنوع الثاني هو الحفاظ على فكر الشباب في القري والمحافظات من خلال حملات من الأزهر، والشباب ذو الفكر المعتدل.