خيمت أجواء الحزن والآسى على وجوه آلاف من أبناء ومواطني قرية "ميت حبيب "التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، أثناء توديع سعيد مسعد أبوعيطة 55 سنة، وكيل مدرسة الروضة، ونجله أحمد 7 سنوات، واللذان استشهدا فى حادث الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بالعريش، والذى راح ضحيته أكثر من 300 شهيدًا و140 مصابًا بطلق ناري.
وكان أهالي وعائلات القرية، وكبار السن، تلقوا خبر استشهاد الأب "سعيد"، ونجله "أحمد" بالصدمة، وردد الألاف من أهالي القرية عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد السلام، بوسط القرية هتافات القصاص قائلين "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله "، كما حمل الأهالي الجثمانين أعلى أكتافهم حتى مثواهم الأخير بمقابر العائلة بذات القرية.
وطالب والد الشهيد وشقيقه، الرئيس السيسي بالقصاص من الإرهابيين والقضاء عليهم".
كما نعى اللواء أحمد ضيف صقر محافظة الغربية شهداء الوطن،قائلًا "أن الإرهاب لا دين له ولا وطن"، وأنه لن ينال من تماسك الشعب المصري ووحدة أبناءه مهما حاولا الإرهابين الخونه داعيًا المولي عز وجل، أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته مع الصديقين، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا لجميع المصابين الشفاء العاجل.