كشف آلان روديه، المدير المكلف بالإرهاب لدى المركز الفرنسي للأبحاث حول الاستخبارات، عن التفكير الذي وصل اليه تنظيم داعش ولماذا نفذ عمليته الأخيرة في شمال سيناء، مشيرًا في بداية حواره، مع صحيفة " لوباريزيا" الفرنسية، أن الإرهابيين في سيناء يرغبون في إخضاع القبائل البدوية في سيناء، من خلال الترويع والقتل.
وبين روديه، في حوار مع الصحيفة، أن إرهابيو تنظيم داعش، استهدفوا مسجد صوفين، لأنهم يرونهم مرتدون وخائنين لعقيدتهم، فبالنسبة لداعش، الصوفيون لا يختلفون عن الشيعة الذين هم أهداف لهم، موضحا أن الصوفيين هم أهداف لأنهم غير قابلين للخضوع للنظرة المتشددة والصارمة للدين التي يحاول تنفيذها تنظيم داعش.
وأضاف: "من هذا المنطلق، فإن داعش يرى في الصوفيين الخائنين للعقيدة بالنسبة له، أخطر وأسوأ من أصحاب الديانات الأخرى كالأقباط".
وأوضح الخبير الفرنسي، أن هذا الهجوم على قرية والذي تسبب في مقتل 20% من الذكور فيها، هو له هدف واحد بالنسبة للإرهابيين: هو محاولة إخضاع القبائل البدوية، رغم القبضة القوية للجيش المصري على المنطقة.