ذكرت تقارير مؤخرا، أن الأمير هاري، نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، يستعد للزواج من الممثلة ميغان ماركل، وبعد مرور عام على مواعدتهما.
ولكن بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن الأمير هاري 33عامًا، يواجه عائقًا أمام تقدمه للزواج من ميغان 36 عامًا، وهي جدته إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.
ووفقا للعادات والتقاليد السارية في الأسرة المالكة البريطانية، فإنه لابد على الأمير هاري، أن يحصل في البداية على موافقة من ملكة بريطانيا للزواج، قبل أن يتقدم من حبيبته لطلب يدها، وهو ما قد يواجه بالرفض من جانبها.
Why Prince Harry And Meghan Markle Engagement Speculation Is In Overdrive?
وبحسب القانون البريطاني، الذي أقره الملك جورج الثالث في عام 1772، فإنه في حال رغبة أي فرد من سلالته في الزواج، فإنه لابد من الحصول على إذن وترخيص من السيادة الحاكمة لإتمام هذا، وفي حال رفضها، فإن الزواج يعتبر غير شرعي.
وتكهنت المجلة، أنه من الممكن أن تعترض ملكة بريطانيا على زواج حفيدها، لكون أن حبيبته ميغان ماركل، ممثلة سابقة، وكانت متزوجة من المنتج تريفور إنغلسون، فضًلا عن أنها أمريكية الجنسية، وتتبه المذهب الكاثوليكي.
حرب النجوم
CC0 PIXABAY
مفاجأة... الكشف عن دور الأمير ويليام وشقيقه هاري في فيلم "حرب النجوم"
ولكن الجانب الإيجابي في الموضوع، هو أن الملكة إليزابيث لم توضح موقفها رسميًا من زواج حفيدها الأمير هاري من ميغان ماركل حتى الآن، كما أنها لم يسبق لها وأن اعترضت على أي زواج في الأسرة الحاكمة البريطانية.
وكانت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، توقعت في شهر ديسمبر 2016، أن يحتفل الأمير هاري مع ميغان ماركل بخطبتهما مع نهاية العام الحالي، بينما ذكرت بعض صحف "التابلويد" أنهما احتفلا بخطبتهما سرا، ولكن رفض قصر "باكينغهام" التعليق على هذا، سواء بالإيجاب أو النفي.
وبدأ الأمير هاري في مواعدة ميغان ماركل، قبل عام، ثم اعترفا رسميًا في بعض اللقاءات بوجود علاقة بينهما.
وبعد اعتراف هاري وميغان بعلاقتهما، انتقدتها بعض الصحف وهاجمتها، ما جعله يعبر عن استيائه في بيان رسمي، من رد فعل وسائل الإعلام البريطانية معها.