كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية عن ما وصفته "بالتآمر القطري"، الذي وصل تلك المرة إلى وسط القارة السمراء.
وقالت الصحيفة، غداة كشفها لما وصفته بـ"المخطط الإرهابي القطري" الذي يستهدف تخريب السعودية والإمارات بتنفيذ عمليات إرهابية، إن "أصابع التآمر القطرية" وصلت إلى وسط القارة السمراء، وتحديدًا "تشاد"، مؤكدة أن الحكومة التشادية تتابع بقلق التطورات على حدودها مع كل من ليبيا والسودان، حيث تحاول جماعات متمردة "مدعومة من الدوحة" توحيد صفوفها لتكوين تشكيل سياسي يتحدى الرئيس إدريس ديبي.
وأوضحت "عكاظ"، أن تشاد تتظاهر بأنها غير قلقة، إذ قال مكتب وزير الدفاع التشادي، إن القوات تقوم بدوريات على الحدود، ولم تلحظ شيئًا يستدعي إرسال تعزيزات، مؤكدة أن مسؤولا حكوميا أقر بأن الحكومة تتظاهر بعدم القلق لعدم إثارة فزع السكان، وقال: "كل شخص يعرف أن الوضع ليس جيدًا".
وأضافت أن الرئيس إدريس ديبي، الذي تولى السلطة في 1990 بانقلاب عسكري، واجه من قبل محاولة للإطاحة به في فبرايرشباط 2008، عندما نجح متمردو "اتحاد قوات المقاومة" في الوصول لأطراف العاصمة إنجمينا، لكن القوات الحكومية نجحت في إحباط هجومهم.
ووفقًا لصحيفة "عكاظ"، يتزعم "اتحاد قوات المقاومة" تيمان إيرديمي، وهو ابن أخت ديبي، ويقيم في قطر، مؤكدة أنه لهذا السبب قطع الرئيس التشادي العلاقات مع قطر في أغسطس الماضي، متهمًا الدوحة بمحاولة زعزعة استقرار تشاد وأنها تمول المتمردين ليجمعوا كل الفئات المعارضة.
وكانت "عكاظ" قد كشفت في عددها أمس السبت، تفاصيل مخطط تخريبي تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الرياض وأبوظبي، مجندة مرتزقة من دولتي كينيا والصومال للقيام بها.
وأفادت المعلومات، التي قالت "عكاظ" إنها تحصلت عليها، بأن السلطات القطرية رصدت لذلك مبلغ 75 مليون ريال قطري بالتنسيق المباشر مع المنشق السعودي سعد الفقيه، والرجل الثاني في حركة الشباب الصومالية محمد أتم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
