أعلنت وسائل عالمية، أن ضابطًا فرنسيًا واحدًا على الأقل، أصيب، في هجوم لسيارة تحمل مهاجرين، على تجمع شرطي بمدينة كاليه شمالي فرنسا.
ونقلت إذاعة "إل سي أي" الفرنسية، إن "الحادث وقع حين أوقف الضباط السيارة لتفتيشها، فهاجمه ركابها، وأصيب ضابط واحد على الأقل في ركبته، فيما اضطر آخر فتح النار على السيارة".
وأضافت الإذاعة أن "السيارة كانت تحمل 9 مهاجرين، 6 عراقيين، و3 أفغان، كانوا يحاول عبور الحدود مع المملكة المتحدة".
وتشهد أوروبا منذ عام 2015 أسوأ أزمة للمهاجرين في التاريخ الحديث، وتحاول بصعوبة إعادة توطين مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين الذي هربوا من مناطق القتال والفقر في الشرق الأوسط والدول والإفريقية.
ويحاول العديد من المهاجرين الوصول إلى المملكة المتحدة عبر مدينة كاليه الفرنسية التي تقع بالقرب من القناة التي تربط بريطانيا بأوروبا.
وفي نهاية أكتوبر عام 2016 قررت السلطات المحلية إزالة معسكر ضخم للمهاجرين يعرف باسم معسكر الغابة، والذي كان يسكن فيه ما يقرب من 10 آلاف مهاجر.