افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، 26 نوفمبر، الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بالعاصمة الرياض.
وقال بن سلمان، خلال الجلسة الافتتاحية: "اجتماع اليوم مهم جدًا، لأنه خلال السنوات الماضية كان الإرهاب يعمل في جميع دولنا، واليوم هذا الشيء انتهى".
وأضاف "اليوم ترسل أكثر من 40 دولة إشارة قوية بأنها سوف تعمل معا، سواء من الجانب الاستخباراتي أو الجانب السياسي لمحاربة الإرهاب".
وأكد ولي العهد السعودي، أن أكبر خطر للإرهاب هو "تشويه عقيدتنا الإسلامية"، مشددا على عدم السماح باستمرار ذلك النهج.
من جانبه، قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى إن الإرهاب نتج من إيديولوجية متطرفة لكن الإسلام يرحب بالسلام، مؤكدًا أن إرهابيين من 100 دولة التحقوا بـ"داعش" الإرهابي وهدفهم نشر التطرف.
بدوره، قال القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري الجنرال الباكستاني راحيل شريف، إن تحالفنا يهدف بشكل أساسي لمحاربة الإرهاب ولا يستهدف أي دولة أو دين، مؤكدًا أن 70% من الأحداث الإرهابية وقعت في الشرق الأوسط ودول إسلامية وسقط أكثر من 2000 ضحية للإرهاب.
وأضاف االقائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري، أنه يجب تشكيل رد فعل جماعي ضد الإرهاب، مؤكدًا أن الدول الإسلامية تدفع ثمنا كبيرا في مواجهتها الإرهاب وأن التحالف سيعمل على تجفيف شبكات تمويل الإرهاب عبر القدرات الاستخباراتية وآليات الدعم بين الدول.
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني محمد المومني، خلال كلمته في اجتماع مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، إن الدول الإسلامية تحتاج لتكثيف التنسيق والتعاون لمواجهة الفكر المتطرف الذي يشوه الإسلام، وأكد أن وسائل الإعلام يجب أن تفنّد الأكاذيب والمزاعم التي تقتات عليها الجماعات الإرهابية.